رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

عاجل | علامة أزياء إسرائيلية تطلق حملة احتجاجية ضد تجويع غزة

شارك

أطلقت علامة كوم إيل فو للأزياء النسائية حملة تضامن عبر منصات التواصل الاجتماعي احتجاجاً على تجويع المدنيين في قطاع غزة. شارك في الحملة عدد من الطهاة وأصحاب المطاعم الإسرائيلية، وظهروا حاملين أوانٍ فارغة مكتوب عليها “أقاوم التجويع” بالعبرية والإنجليزية والعربية.

أعلنت الشركة في بيانها أن الحملة تعبر عن رفض استخدام الغذاء كسلاح ضد المدنيين، وتعتزم استخدام منصاتها الدعائية لعرض رسائل التضامن مع غزة، إضافة إلى تنظيم فعاليات لرفع الوعي بقضية الحصار.

أثارت الخطوة جدلاً واسعاً في الأوساط الإسرائيلية، حيث وصفها بعضهم بأنها موقف إنساني شجاع، بينما اعتبرها آخرون تسييساً غير مقبول لعالم الأزياء.

وقالت رومي كامينيز جولدفاينر، مديرة الشركة: “دفعنا ما يحدث في غزة والجوع الذي يعانيه السكان هناك للقيام بجلسة تصويرية مع أشخاص من قطاع الطعام والفنون”. وأشارت إلى أن التفكير في الحديث عن الأزياء في هذا الوقت كان صعباً، كما كان الحديث عن الطعام عندما يتوافر الجوع على بعد ساعة فقط.

وكانت العلامة نفسها قد أطلقت في الأيام الأولى من اندلاع الحرب في غزة حملة تضامنية بمشاركة عارضات أزياء وشخصيات نسائية أخرى، لتسليط الضوء على وضع الرهائن الإسرائيليين الذين اختطفتهم حركة حماس.

ويعيش قطاع غزة منذ أشهر وضعاً إنسانياً صعباً بسبب نقص الغذاء وتلوث المياه، وتؤكد منظمات عالمية من بينها الأمم المتحدة أن غزة تعيش مجاعة في ظل الحصار.

وضع غزة الإنساني وردود الفعل

تباينت ردود الفعل بين من يرى المبادرة خطوة إنسانية وشجاعة ومن يرى أنها تسييس للفن وتوظيفه في سياق سياسي لا يحظى بإجماع بعض المعنيين.

تعكس الحملة نقاشاً مستمراً حول أثر الأزمات الإنسانية على صناعة الأزياء والفنون، ومدى قدرة الفن على رفع الوعي وتسليط الضوء على معاناة المدنيين في غزة.

مقالات ذات صلة

أخترنا لك