أعلن مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن العملية البرية في مدينة غزة قد تستمر لشهور، وبحد أدنى ثلاثة أشهر.
وقالوا إنه من المستحيل ضمان عدم تعرض المحتجزين الإسرائيليين للأذى خلال هذه العملية.
وقالوا إن الجيش سيواصل خلال الأسبوع المقبل قصف أهداف نوعية داخل المدينة تمهيدًا للدخول البري الذي من المتوقع أن يستمر أشهرا.
وأضافوا أن حركة حماس قد تعمد إلى نقل محتجزين إسرائيليين إلى داخل مدينة غزة بشكل متعمد للتأثير على مجريات العملية.
تقدير المخاطر والمرحلة القادمة
وبدأت إسرائيل مرحلة جديدة من الإبادة بقصف وتدمير المباني العالية في مدينة غزة التي تؤوي أعدادا كبيرة من النازحين، بعد ساعات من إعلان وزير الدفاع إسرائيل كاتس فتح ما وصفه بـ”أبواب الجحيم”.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الجيش ألقى مناشير تدعو لإخلاء مناطق في جباليا شمال غرب غزة والتوجه جنوبًا من “وادي غزة” عبر شارع الرشيد.
وأفادت المناشير بأن الجيش سيواصل توسيع عملياته في غزة باتجاه الغرب.
وفي 8 أغسطس أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة تدريجيًا، تبدأ بتهجير فلسطينيي مدينة غزة نحو الجنوب.







