موقف إسرائيل والدافع وراء الأداء الدولي
اختر الانتصار على الأعداء إذا اضطرّ إلى الاختيار بين الانتصار والدعاية السيئة ضده، فهو الخيار الأول لديه.
أدركتُ أن الثمن الذي ندفعه في الساحة الدولية والدعائية مرتفع، وأفضل طريقة للخروج من هذا الوضع هي بناء منظومات دعاية جديدة كما ناقشنا، وبالطبع إنهاء الحرب بسرعة بنصر يحقق شروطنا، أي القضاء على حماس، وإعادة المخطوفين، وضمان ألا تشكل غزة تهديداً علينا.
الجهود العسكرية والإنسانية في غزة
نعزز عملياتنا على مشارف مدينة غزة وداخلها، ونقضي على البنى التحتية للإرهاب، ونقضي على قادة الإرهاب الإجراميين، وننشئ مساحة إنسانية أخرى للسماح للسكان المدنيين في غزة بالمغادرة إلى مكان آمن وتلقي المساعدات الإنسانية هناك.
المحور الإيراني والتهديد الوجودي
جهودنا في غزة جزء من جهودنا لإطباق الخناق على المحور الإيراني، الذي يهدف أساساً إلى تدمير دولة إسرائيل. لقد وجهنا ضربات قاصمة لحماس وحزب الله والحوثيين، وأسقطنا نظام الأسد. وكانت أبرز الضربات تلك التي استهدفت راعي هذا المحور إيران، وإزالة التهديد الوجودي المتمثل بالقنابل النووية والصواريخ الباليستية من فوق رؤوسنا. سنواصل جهودنا حتى نحقق جميع أهداف الحرب.
