أعلنت حركة حماس أنها جاهزة للجلوس إلى طاولة المفاوضات لبحث إطلاق سراح جميع الأسرى مقابل إعلان واضح بإنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة. وذكرت أنها تلقت عبر الوسطاء أفكاراً من الجانب الأميركي للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وتؤكد الحركة ترحيبها بأي خطوة تساعد في جهود وقف العدوان وتعلن استعدادها فوراً للجلوس إلى طاولة المفاوضات لتباحث إطلاق سراح جميع الأسرى مقابل إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من القطاع، وتشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة من المستقلين الفلسطينيين تستلم عملها فوراً، مع ضمانة التزام العدو علناً بما سيتم الاتفاق عليه حتى لا تتكرر التجارب السابقة. وأشارت إلى أن آخر اتفاق قدمه الوسطاء بناءً على مقترح أميركي وافقت عليه الحركة في القاهرة بتاريخ 18/8/2025، ولم يرد عليه الاحتلال حتى اللحظة، بل واصل مجازره وتطهيره العرقي.
وكشفت مصادر مطلعة لموقع أكسيوس أن مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف قدم الأسبوع الماضي مقترحاً جديداً لحركة حماس بشأن صفقة تشمل وقف إطلاق النار وتحرير رهائن، في محاولة لتجنب العملية العسكرية الواسعة التي تعتزم إسرائيل تنفيذها في مدينة غزة.
تفاصيل المقترح الأميركي بحسب مسؤول إسرائيلي كبير: يتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن الـ48 المتبقين في قطاع غزة؛ وقف شامل لإطلاق النار وإنهاء العملية العسكرية لاحتلال مدينة غزة؛ إفراج إسرائيل عن 2500 إلى 3000 أسير فلسطيني، بينهم مئات يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد بتهم قتل إسرائيليين؛ مباشرة مفاوضات فورية حول شروط إنهاء الحرب، بما يشمل مطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس، ومطالب الأخيرة بانسحاب كامل ونهائي لقوات الاحتلال من قطاع غزة؛ وتأكيد على أن ترامب سيتدخل شخصياً لإنهاء الحرب إذا استجابت حماس للمبادرة، واستمرار وقف إطلاق النار طالما المفاوضات جارية.
وفي تغريدة على منصة Truth Social قال ترامب: “الجميع يريد عودة الرهائن إلى ديارهم. الجميع يريد نهاية هذه الحرب”. وأضاف: “لقد قبل الإسرائيليون شروطي. وحان الوقت لحماس أن تقبلها أيضاً”. وتابع: “هذا تحذيري الأخير، ولن يكون هناك تحذير آخر”.
وعليه، فإن الحركة في اتصال مستمر مع الوسطاء لتطوير هذه الأفكار إلى اتفاق شامل يحقق متطلبات شعبنا.







