أعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، اليوم الإثنين عن قلقه إزاء ما وصفه بخطاب الإبادة الصريح الذي صدر عن المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة.
وحذر من أن قطاع غزة بات فعلاً مقبرة، ودعا إلى تحرك دولي حاسم لإنهاء المذبحة.
وأوضح خلال افتتاح الدورة الستين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أنه صُدم من الخطاب العلني بشأن الإبادة ونزع صفة البشر عن الفلسطينيين الصادرة عن كبار المسؤولين الإسرائيليين.
وقال إن القتل الجماعي الذي ترتكبه إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين في غزة وعرقلة وصول المساعدات وارتكاب جرائم حرب أمور صادمة لضمير العالم.
وأضاف أن إسرائيل تواجه قضية أمام محكمة العدل الدولية، وأن الأدلة آخذة في التزايد.
وكان تورك قد صرّح سابقاً بأن الهجمات القاتلة على المدنيين قرب مواقع توزيع المساعدات في غزة تشكل جريمة حرب.
وأكد أن الهجمات ضد مدنيين يحاولون الحصول على كميات قليلة من المساعدات الغذائية غير مقبولة، وأنها تمثل خرقاً جسيماً للقانون الدولي وجريمة حرب.
وأضافت مفوضية حقوق الإنسان أن العرقلة المتعمدة لوصول المدنيين إلى الغذاء وإمدادات الإغاثة اللازمة للحياـة قد تشكل جريمة حرب.
