نددت حركة حماس باستهداف إسرائيل للأبراج السكنية في مدينة غزة، واعتبرت أن تفاخُر نتنياهو بتشريد السكان يمثل سادية وإجراماً في حق المدنيين.
وأوضحت أن تصريحات نتنياهو إلى أهالي غزة بأن عليهم الخروج من منازلهم تشكل جريمة تهجير قسري تُمارس تحت القصف والمجازر والتجويع والتهديد بالقتل، وهو ما يعد مثالاً سافراً للسادية والإجرام، خاصة مع تدمير عشرات الأبراج السكنية في غزة وآخرها عمارة السلام.
وشدّدت الحركة على أن صمت وعجز مؤسسات الأمم المتحدة، وفي مقدمتها مجلس الأمن، يعبران عن ازدواجية المعايير وتواطؤ الإدارة الأميركية، ما ينذر بانهيار منظومة القيم والمبادئ الدولية.
ثمنت الحراك الدولي الرافض لهذا الصمت وتصاعد الرفض العالمي لحرب الإبادة في قطاع غزة.
ودعت كل الدول وأحرار العالم إلى تصعيد الإجراءات ضد كيان الاحتلال الفاشي، وإجباره على وقف جرائمه وانتهاكاته بحق شعبنا الفلسطيني.







