تصريح حركة حماس حول فشل اغتيال الوفد المفاوض في الدوحة
أعلنت حركة حماس فشل إسرائيل في اغتيال الوفد المفاوض الموجود في الدوحة، فيما ارتقى عدد من الإخوة الشهداء.
أعلنت الحركة أسماء من قتلوا في الهجوم وهي جهاد لبد (أبو بلال)، مدير مكتب رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية، وهمام الحية (أبو يحيى)، نجل خليل الحية، إضافة إلى عبد الله عبد الواحد (أبو خليل) كمرافق، ومؤمن حسونة (أبو عمر) كمرافق، وأحمد المملوك (أبو مالك) كمرافق.
كما أعلنت الحركة مقتل الوكيل عريف بدر سعد محمد الحميدي، من منتسبي الأمن الداخلي القطري (لخويا).
ووصفت الحركة محاولة الاحتلال اغتيال وفدها في الدوحة بأنها جريمة بشعة وعدوان سافر، وانتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية.
وأكّدت أن استهداف الوفد في لحظة مناقشة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأخير يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن نتنياهو وحكومته لا يريدون التوصل إلى اتفاق، وأنهم يسعون لإجهاض الفرص وإفشال المساعي الدولية، غير مبالين بحياة الأسرى لدى المقاومة وبالسيادة وبأمن المنطقة واستقرارها.
وأضافت الحركة أن محاولتهم الاغتيال الجبانة لن تغيّر مواقفها ومطالبها الواضحة المتمثلة في الوقف الفوري للعدوان على شعبنا والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة وتبادل أسرى حقيقي وإغاثة شعبنا والإعمار.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، أعلنت إسرائيل بالتعاون مع جهاز الشاباك عن تنفيذ ضربة جوية دقيقة ضد ما وصفته القيادة الحمساوية في الخارج، مؤكدة أن المستهدفين قادوا أنشطة حماس لسنوات ويتحملون المسؤولية المباشرة عن هجمات 7 أكتوبر وإدارة الحرب ضد إسرائيل، مع الإشارة إلى أن الغارة سبقتها خطوات لتجنب إصابة المدنيين، شملت استخدام ذخائر دقيقة ومعلومات استخبارية إضافية.
