تشهد سماء مكة المكرمة فجر الجمعة ظاهرة تعامد القمر الأحدب المتناقص على الكعبة المشرفة في حدث فلكي يجمع بين الدقة العلمية والجمال البصري، ويعكس التناغم بين حركة الأجرام السماوية والمواقع الأرضية.
أهمية الظاهرة علميًا وعمليًا
وتؤكد واس أن الظاهرة إحدى الطرق العلمية لتأكيد دقة الحسابات لحركة الأجرام السماوية بما فيها القمر، ما يجعل تحديد موقعه دقيقًا للغاية، ويمكن الاستفادة منها في تحديد اتجاه القبلة بشكل بسيط من عدة مناطق حول العالم.
فرصة للزوار والعلماء
تعتبر هذه الظاهرة للزوار والمصلين فرصة فريدة لمشاهدة القمر في مشهد نادر وجميل، وللفلكيين اختبارًا عمليًا للنماذج الفلكية الدقيقة حيث يمكن مقارنة التوقعات الرياضية بالرصد الفعلي وتحليل الزوايا والارتفاعات وتقدير مدى دقة الحسابات.
