يُعتبر التفاح فاكهة غنية بمضادات الأكسدة والعناصر الغذائية التي تؤثر إيجاباً على صحة القلب وتساعد على التحكم في الوزن والوقاية من السكري وحماية الجهاز الهضمي.
يُعد التفاح من أكثر الفواكه شعبية في العالم بفضل نكهته الحلوة وفوائده الصحية المتعددة.
تشير الأبحاث إلى وجود فوائد محتملة لتناول التفاح يومياً، منها دعم الوقاية الصحية وخفض مخاطر بعض الأمراض.
تحمي مضادات الأكسدة الموجودة في التفاح خلايا الجسم من التلف عبر محاربة الجذور الحرة.
يسهم محتوى التفاح من الألياف والبوليفينولات في تقليل مخاطر أمراض القلب عبر تحسين مستويات الكوليسترول والحد من الالتهابات.
يساعد تناول التفاح في ضبط الوزن، وأظهرت دراسات أن زيادة استهلاك التفاح ارتبطت بفقدان الوزن خاصةً لدى من يعانون من السمنة.
يساعد قشر التفاح ووجود مضادات الأكسدة فيه في الوقاية من السكري من النوع الثاني عبر إبطاء الهضم وتقليل استجابة سكر الدم.
تعزز الألياف ومضادات الأكسدة في التفاح الوقاية من السكري من النوع الثاني عبر تقليل مخاطر الجذور الحرة وخفض الدهون في الدم، كما يساهم تناول التفاح في خفض مستويات السكر في الدم لدى النساء الحوامل المصابات بسكري الحمل.
يعزز التفاح صحة الجهاز الهضمي عبر دعم نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء.
يسهم وجود البوتاسيوم والكالسيوم في التفاح في دعم صحة العظام والحماية من هشاشة العظام.
يُسهم محتوى التفاح العالي من الماء في الترطيب وتوفير إلكتروليتات ضرورية لتوازن السوائل كالكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والصوديوم.
يدعم التفاح صحة البشرة عبر مكونات مضادة للأكسدة تساهم في تقليل الاحمرار والتصبغات الناتجة عن التعرض للشمس.
ينبه الخبراء إلى وجود آثار جانبية محتملة عند بعض الأشخاص، مثل الحساسية للبروتينات في التفاح وبوجود بذور تحتوي كميات من السيانيد قد تكون خطيرة عند استهلاكها بكميات كبيرة، كما أن التفاح قد لا يناسب من يتبعون نظام فودماب، كما يمكن لعصيره التأثير في فعالية أدوية معينة مثل أدوية ضغط الدم والربو.
