أكّد وزير الثقافة الإسباني إرنست أورتاسون أن إسبانيا لا ينبغي أن تشارك في النسخة المقبلة من مسابقة الأغنية الأوروبية يوروفيجن إذا شاركت إسرائيل فيها، وإن لم يحصل ذلك فلا ينبغي لإسبانيا المشاركة.
وأشار إلى أن القرار يعود إلى الجهة المنظمة للمسابقة، وهي اتحاد البث الأوروبي.
وخلال الجمعية العامة لاتحاد البث الأوروبي في يوليو، أعربت دول عدة عن قلقها إزاء مشاركة إسرائيل في نسخة 2026 المقررة في فيينا.
وقد أمهل الاتحاد هذه الدول حتى منتصف ديسمبر للانسحاب من المسابقة من دون عقوبات مالية.
وفي مايو، أكد رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز ضرورة استبعاد إسرائيل من يوروفيجن تضامناً مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من عبثية الحرب والقصف.
وخلال المسابقة الأخيرة بث التلفزيون الإسباني الرسمي رسالة دعم للشعب الفلسطيني قبل نقل فعاليات الحدث، مكتوبة باللغتين الإسبانية والإنجليزية تقول: عندما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان، الصمت ليس خياراً. السلام والعدالة لفلسطين.
وأبدى سانشيز الأحد إعجابه بالاحتجاجات المؤيدة لفلسطين التي عطلت سباق فويلتا إسبانيا وأجبرت القائمين على الحدث على تقصير السباق، مع توقف المرحلة الأخيرة بعد أن اقتحم آلاف المتظاهرين مسار السباق في وسط مدريد.