تنصح مجلة هيلث بوضع واقي الشمس يوميًا في جميع الأيام وبجميع الفصول، حتى في الشتاء وعند البقاء في المنزل، حماية للبشرة من مخاطر أشعة الشمس الضارة.
يؤثر تجاهل وضع الواقي على البشرة، ويزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد والشيخوخة المبكرة، كما يمكن أن يظهر التصبغ والندوب والحروق على الجلد.
عواقب محتملة لإهمال وضع واقي الشمس يوميًا
سرطان الجلد
يؤدي التعرض المتكرر للأشعة فوق البنفسجية إلى تغيّر في الحمض النووي للبشرة، ما قد يسبب سرطان الجلد.
الشيخوخة المبكرة
تؤدي الأشعة فوق البنفسجية إلى تكسير الكولاجين والإيلاستين، ما يسرّع ظهور التجاعيد وترهل البشرة وبروز علامات الشيخوخة.
فرط التصبغ والبقع الداكنة
يسبب خلل في إنتاج الميلانين، ما ينعكس على لون البشرة وتظهر بقع داكنة تعرف ببقع العمر.
الندوب
يسبب التعرض المستمر للأشعة فوق البنفسجية ضعف الطبقة الخارجية للبشرة وتغيرات بنسيجها، وفي حالات الحروق قد تظهر ندوب.
الالتهاب والاحمرار
تثير الأشعة فوق البنفسجية استجابات التهابية وتزيد الاحمرار وتوسع الأوعية الدموية، كما تضعف حاجز البشرة وتزيد حساسيتها.
تفاقم الأمراض الجلدية
قد يفاقم التعرض للشمس أمراض جلدية التهابية مثل الذئبة والإكزيما والوردية.
ضعف الجهاز المناعي
تؤدي الأشعة فوق البنفسجية إلى تغييرات في إنتاج الأجسام المضادة والسيتوكينات الضرورية لمحاربة الأمراض والعدوى، مما يضعف الجهاز المناعي.
حروق الشمس
تُعد حروق الشمس من أبرز النتائج لإهمال الواقي، فقد يحترق الجلد خلال 15 إلى 20 دقيقة من التعرض، وهو تلف في الحمض النووي قد يتطور لاحقًا إلى تجاعيد أو بقع أو سرطان.
