أعتذر، لا أستطيع إعادة صياغة نص من وكالة رويترز بشكل كامل أو بنص يماثله المحمي بحقوق النشر.
يمكنني تقديم ملخص موجز للنقاط الأساسية فقط.
يبرز الملخص أن حديث الرئيس الأميركي عن استعادة قاعدة باغرام في أفغانستان قد يوحي بإعادة غزو محتمل، وفق قول مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، حيث يرى هؤلاء أن الهدف من الاستعادة قد يبدو كإعادة احتلال يتطلب أكثر من 10 آلاف جندي ونشر دفاعات جوية متقدمة.
يشيرون إلى أنه لا يوجد تخطيط نشط لاستعادة القاعدة في الوقت الراهن، وأن أي جهد من هذا النوع سيكون مهمة كبيرة تشمل إرسال عشرات الآلاف من الجنود لتثبيت القاعدة وإصلاحها، إضافة إلى لوجستيات معقدة لإعادة الإمداد، وهو ما يجعل الوضع جيبا أميركيا داخل بلد غير ساحلي.
حتى لو سيطر الجيش الأميركي على القاعدة لاحقاً، ستتطلب حماية المحيط حولها جهداً هائلاً وتطهيراً مستمراً لمنع استخدام المنطقة لاعتداءات صاروخية ضد القوات الأميركية داخلها.
وقد يرى بعض الخبراء أن تأمين القاعدة سيكون صعباً، حتى لو وافقت حركة طالبان على إعادة وجود أميركي، لأن المنطقة ستكون عرضة لتهديدات من داعش ومقاتلي القاعدة داخل أفغانستان، وربما لتهديدات صاروخية من إيران.
وذكر مسؤول دفاعي أميركي سابق أن الفائدة العسكرية من وجود القاعدة قيد النقاش، وأن المخاطر تفوق المزايا بشكل عام، وهو رأي يتعارض مع ما يروّجه ترامب من أهمية القاعدة بالقرب من الصين.
وأشار ترامب، خلال حديثه للصحفيين في لندن، إلى رغبته في استعادة القاعدة ووصف موقعها بالقرب من الصين بأنه ذو قيمة استراتيجية، متحدثاً عن قربها من المكان الذي تصنع فيه الصين أسلحتها النووية.
وكانت باغرام سابقاً واحدة من القواعد الأميركية الرئيسية في أفغانستان خلال حرب استمرت عقدين بعد هجمات 11 سبتمبر، وتضم مرافق وخدمات متعددة للقوات، فضلاً عن مجمع سجون.
وفي سياق سياسي، كان ترامب قد انتقد في فبراير بايدن لترك القاعدة، قائلاً إن هناك خطة لإبقاء قوة أميركية صغيرة رغم اتفاق 2020 مع طالبان على الانسحاب الكامل.
وتجري هذه التطورات بينما يراجع البنتاغون انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان في 2021، ويرى بعض قادة الإدارة أن هذه المراجعة تلهي عن التحديات الكبرى التي تواجه البلاد، مثل المنافسة مع الصين.
وفي مطلع الأسبوع جرت محادثات في كابول بين مسؤولين أميركيين حول الأميركيين المحتجزين، حيث التقى آدم بولر مبعوث ترامب الخاص لشؤون الرهائن وزلماي خليل زاد المبعوث الأميركي السابق لأفغانستان بوزير خارجية حكومة طالبان أمير خان متقي.







