تصريحات ماكرون حول الوضع في غزة وعلاقاته الدولية
أكد ماكرون أن إسرائيل تدمر صورتها ومصداقيتها أمام الرأي العام العالمي بسبب الضحايا المدنيين في غزة.
وأضاف أن إسرائيل حققت نتائج أمنية لافتة، إلا أن شن عمليات كهذه في غزة يؤدي إلى نتائج عكسية تماماً، وأقر بأنها فاشلة.
وترك الباب مفتوحاً أمام احتمال فرض عقوبات اقتصادية إذا واصلت هجومها الجديد على غزة، واصفاً إياها بأنها خطأ هائل.
قال إنه كان يرغب في زيارة إسرائيل قبل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن السلطات في إسرائيل رفضت هذه الزيارة.
وأكد رغبته في مواصلة العمل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتحدث عن قراره الاعتراف بدولة فلسطينية في وقت لاحق من هذا الشهر، معتبراً أن هذه الخطوة أفضل طريقة لعزل حماس.
وأشار إلى أن الاعتراف بدولة فلسطينية هو قرار يؤكد أن التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني لا علاقة لها بحماس.
ودافع عن خطته التي سيعلنها رسمياً الإثنين في الأمم المتحدة، واصفاً إيّاها بأنها خطوة عملية لإطلاق سلسلة من السلوكيات والالتزامات الجديدة.
وشدد على أن الاعتراف بدولة فلسطينية هو أفضل طريقة لعزل حماس التي تريد تدميركم، في إشارة إلى الإسرائيليين.
في المقابلة، اعتبر أن مقاربة الحكومة الإسرائيلية، وبالتحديد بعض الوزراء، تقضي بنسف أي إمكانية لتحقيق حل الدولتين.
ولفت إلى وجود حالة طارئة استدعت التحرك، خصوصاً التهديدات بضم الضفة الغربية المحتلة، قائلاً إنها الفرصة الأخيرة قبل أن يصبح اقتراح حل الدولتين مستحيلاً تماماً.
واعتبر أن كسر الحلقة المفرغة يتطلب القضاء على حماس وتفكيكها، لكن المقاربة العسكرية ليست كافية.
كما أشار إلى أن اعتبار موقف باريس في الاعتراف بدولة فلسطينية مدفوعاً بأسباب داخلية هو تشويه للموقف الفرنسي.
