حذر تشاك شومر، زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، من أن تحويل وزارة العدل إلى أداة لملاحقة أعداء ترامب قد يمثل “مساراً نحو الديكتاتورية”، وفق ما صرح به في مقابلة مع سي إن إن.
ردود فعل وتطورات قضائية
وصف ترامب خطواته بأنها ضرورية، ودعا وزارة العدل علناً إلى ملاحقة من يعتبرهم خصومه، في خطوة يرى منتقدوها أنها تقوّض استقلالية الوزارة.
وفي منشور على منصة Truth Social يبدو موجهاً إلى وزيرة العدل بام بوندي، انتقد ترامب التأخير في ملاحقات محتملة ضد السيناتور آدام شيف والمدعية العامة في نيويورك ليتيشا جيمس، وهما عضوان في الحزب الديمقراطي، كما اتهم رئيس وكالة تمويل الإسكان المعينة من ترامب، بيل بولت، بتزوير وثائق تتعلق بطلبات قروض.
وأضاف ترامب: “لا يمكننا الانتظار أكثر من ذلك، هذا يدمّر سمعتنا وصدقيتنا”، مشيراً إلى أنه قرأ عشرات الرسائل المطالِبة بمقاضاة شيف وجيمس، إضافة إلى مدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق جيمس كومي.
وأعلن ترامب أنه أقال المدعي العام في المنطقة الشرقية من فرجينيا، إيريك سيبرت، الذي كان يواجه ضغوطاً بشأن تحقيقات تخص اثنين من خصومه السياسيين.
وفي سياق ولايته الأولى، كان آدم شيف حينها نائباً وقاد التحقيق البرلماني بحق ترامب في أول محاكمة عزل له.
وبعد مغادرة البيت الأبيض، أقامت ليتيشا جيمس دعوى احتيال ضد ترامب، قائلة إنه وشركته ضخما ثروته بشكل غير قانوني وتلاعبا بقيمة العقارات للحصول على قروض مصرفية أو شروط تأمين أفضل، وأمرت المحكمة بدفع ترامب 464 مليون دولار في تلك الدعوى، لكن محكمة أعلى ألغت الحكم النهائي مع تأييد الحكم الأساسي.
