أطلق فريق محلي مبادرة أهلية بعنوان “بالعلم ترقى الأمم” في ريف حلب الشمالي تهدف إلى ترميم وإعادة تأهيل المدارس المتضررة، وذلك اليوم السبت 27 أيلول.
وتمت المبادة بجهود تطوعية كاملة من أبناء بلدة كفر حمرة في ريف إدلب الشمالي، وبحضور معاون مدير منطقة سمعان أحمد علي أحمد ومسؤول مكتب العلاقات محمد حميد المحمد.
تمكن القائمون على الحملة من جمع 42 ألف دولار، مؤكدين أن التعليم هو الركيزة الأساسية لأي نهضة وأن إعادة الحياة للمدارس تعد استثماراً حقيقياً في مستقبل الأبناء.
ومنذ تحرير البلاد من النظام البائد، انطلقت عدة مبادرات وحملات تنموية حكومية وشعبية لإعادة إعمار ما دمره النظام وتحسين الواقع الخدمي والمعيشي والتعليم للمواطنين.
وأطلقت محافظة اللاذقية مطلع حزيران الماضي حملة خدمية بعنوان “اللاذقية نحن أهلها” بمشاركة مجتمعية واسعة ودعم من منظمات إنسانية وجمعيات أهلية، لتحسين الواقع الخدمي والبنية التحتية في المدينة.
وشهدت عدة محافظات سلسلة حملات وطنية خلال الأسابيع الماضية لدعم المناطق المتضررة، كان أبرزها إطلاق “صندوق التنمية السوري” و”دير العز” و”أربعاء حمص” و”أبشري حوران” و”ريفنا بيستاهل” و”الوفاء لإدلب”.
وتعد المبادرات المجتمعية المشتركة بين الفعاليات الأهلية والحكومة عاملاً حاسمًا في إطار التنمية المحلية وتحسين واقع الخدمات في المدن والبلدات التي عانت من الإهمال أو دمرتها آلة حرب النظام البائد.