شبكة عصب الدولية -حسام لبش
تحتضن مدينة أصيلة دورتها الـ46 من موسمها الثقافي الدولي، في أول محطة منذ رحيل مؤسسه محمد بن عيسى، الرجل الذي ارتبط اسمه بالمدينة وحوّلها إلى منصة عالمية للحوار والإبداع لأزيد من أربعة عقود.
الافتتاح كان لحظة اعتراف ووفاء، حيث تعاقب قادة ومفكرون ووزراء من إفريقيا وأوروبا والعالم العربي على المنصة، مؤكدين أن غياب بن عيسى لا يمحو إرثه، بل يضاعف مسؤولية الحفاظ عليه.
الأمين العام الجديد للمنتدى، حاتم البطيوي، شدد على أن المؤسس “غرس شجرة امتدت أغصانها إلى كل القارات”، متعهداً بصونها ومنحها نفساً جديداً. فيما أكد طارق غيلان، رئيس جماعة أصيلة، أن الثقافة ستبقى رافعة للتنمية وجسراً لانفتاح المدينة على العالم.
ورغم غياب مؤسسها، يصرّ موسم أصيلة على الاستمرار كمدرسة مفتوحة على قيم الإبداع، وملتقى لترسيخ مكانة المغرب كجسر حضاري بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب.
