أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم أن يومه تاريخي من أجل السلام، معبرا عن تفاؤله بأن يلقى جواباً إيجابياً من حماس بشأن خطته لإنهاء الحرب في غزة.
قال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو إن الاتفاقات التي توصلنا إليها تشمل إيران والتجارة وتوسيع الاتفاقيات الإبراهيمية، وأهم بند فيها هو كيفية إنهاء الحرب في غزة كجزء من السلام الأبدي في الشرق الأوسط.
أشار إلى أنه شكر نتنياهو على موافقته على الخطة التي ستفتح صفحة جديدة من الازدهار في المنطقة، كما شكر اقتراحات الدول العربية والإسلامية والحلفاء الأوروبيين لتطوير المقترح.
وأكد أن الرهائن سيفرج عنهم خلال 72 ساعة إذا وافقت حماس على الاقتراح. كما أكد أن الدول العربية والإسلامية تعهدت بنزع السلاح من غزة ومن حماس وجميع المنظمات الإرهابية بشكل فوري، وهو ما يعول عليه في التعامل مع حماس. وبحسب ما سمع، فإن حماس تريد أيضاً ذلك.
أضاف: لدي شعور بأننا سنحظى بجواب إيجابي من حماس، وإن لم يحدث ذلك فإن إسرائيل سيكون لديها الدعم الكامل من جانبي.
وأكمل: نتنياهو يعارض بشدة قيام دولة فلسطينية، وهو محارب، وإسرائيل محظوظة بوجوده، لكن الشعب يريد السلام.
كما كشف ترامب أنه تفاوض على إبرام الاتفاقيات الإبراهيمية وأن خطته قد توسعها وربما تنضم إيران إليها، وهو أمر رائع إذا حدث.
تصريحات نتنياهو وخطة السلام
من جانبه، قال نتنياهو: الآن نتخذ خطوة محورية من أجل إنهاء الحرب في غزة وإرساء الأرضية لإحلال السلام في الشرق الأوسط.
وأضاف أنه يدعم خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة التي حققت أهدافنا العسكرية وإعادة الرهائن إلى إسرائيل وتفكيك قدرات حماس، وضمان ألا تهدد غزة أمن إسرائيل مجدداً.
وقال إن الخطة تتوافق مع النقاط الخمس التي وضعتها حكومته لإنهاء الحرب وللأيام التالية ما بعد حماس، وإن إذا رفضت حماس الخطة أو انتهكتها فستنهي إسرائيل المهمة بطريقتها، إما بسهولة أو صعوبة.
وأوضح أن الخطة توفر مساراً واقعياً لغزة، وستنسحب إسرائيل من القطاع بما يتماشى مع نزع سلاح حماس، وستحتفظ بالإشراف الأمني على غزة بعد الحرب.
وأكد نتنياهو أن هذه الخطة قد تكون أفقاً جديداً لغزة وبداية جديدة للمنطقة.
