رحبت الأمم المتحدة بخطة ترامب للسلام لإنهاء حرب غزة، مع تأكيدها على استعدادها لدعم الخطة وتقديم المساعدة الإنسانية اللازمة. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة في نيويورك إن المنظمة تتابع جهود الوساطة المختلفة وتدعمها بما في ذلك الجهود التي تقودها الولايات المتحدة وجهود أخرى تقوم بها قطر ومصر.
إيطاليا ترحب بالخطة وتوضح دورها
ذكر مكتب رئيسة وزيرة إيطاليا الإثنين أن البلاد ترحب باقتراح ترامب لإنهاء الحرب في غزة، وهي مستعدة للقيام بدورها بالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين والجهات الفاعلة في المنطقة. وأوضح البيان أن الاقتراح يمكن أن يمثل نقطة تحول تسمح بوقف دائم للأعمال القتالية والإفراج الفوري عن جميع الرهائن وتوفـير وصول إنساني كامل وآمن للسكان المدنيين. وبخصوص حركة حماس، التي بدأت الحرب في أكتوبر 2023، فإنها لديها الآن فرصة إنهائها عبر الإفراج عن الرهائن والموافقة على عدم الاضطلاع بأي دور في مستقبل غزة ونزع سلاحها بالكامل.
فرنسا ترحب بتعهدات الخطة وتدعو للنقاش
رحّب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتعهد ترامب إنهاء الحرب في غزة وتحرير جميع الرهائن، مؤكداً على وجوب التزام إسرائيل بالحزم بهذه الأسس وبضرورة أن تفرج حماس فوراً عن الرهائن وتلتزم الخطة. كما أشار إلى أن هذه العناصر تتيح نقاشاً معمقاً مع جميع الشركاء لبناء سلام دائم في المنطقة.
توني بلير يرحب بالخطة ويحدد دوره
أشاد توني بلير بالخطة ووصفها بأنها شجاعة وذكية، مشيراً إلى أنها إذا أُقِرت يمكن أن تنهي الحرب وتُدخِل الإغاثة الفورية إلى قطاع غزة وتفتح فرصاً لمستقبل أفضل لسكانه، مع ضمان الأمن المستمر لإسرائيل والإفراج عن جميع الرهائن. ووفق الخطة، سيكون بلير عضواً في مجلس إدارة السلام الذي سيشرف على المرحلة الانتقالية في غزة، ويرأسه ترامب.
