تصاعد المخاوف داخل البنتاغون حول سلامة هيغسيث
كشف مصدران داخل وزارة الدفاع أن رئيسهما في الأسابيع الأخيرة كان ينفجر بنوبات غضب، يهاجم الموظفين ويبالغ في الانشغال بشؤون تتعلق بالأمن الشخصي له.
وصف أحدهما سلوكه بأنه “طابع هوسي” ومشتت وتوتر أثناء الاجتماعات، قائلاً: “الرجل يزحف خارج جلده”.
أشار المصدران إلى أن الوزارة هددت مؤخراً بسحب تصاريح الإعلاميين الذين يرفضون التوقيع على تعهدات عدم نشر أي معلومات لم توافق الوزارة مسبقاً على إتاحتها.
وذكر أنه أصر على تمرير تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب، قبل أن يكون فريقه جاهزاً لذلك، مهاجماً من يحاول تأجيل الإعلان.
وأشار أحد المصدرين إلى أنه انفجر غضباً حين أُشير إلى عمليات قتل نفذها الجيش بحق مشتبه بهم من مهربي المخدرات الفنزويليين في الكاريبي، معتبرين أنها انتهكت القانون الدولي.
قال المصدر الآخر إن هيغسيث بدا أكثر قلقاً منذ اغتيال تشارلي كيرك في 10 سبتمبر، ورُغم أنه من أكثر أعضاء الحكومة حماية، وُصف بأنه “مذعور” و”مرعوب” على سلامته.
وأضاف أن مخاوف هيغسيث تغذيها زوجته جينيفر، التي تطالب بإجراءات حماية غير مسبوقة له ولعائلته ومنازلهم، تتجاوز ما يُقدم لأي مسؤول آخر في إدارة ترامب.
جينيـفر راوتشـيت هيغسيـث، التي عملت في فوكس نيوز مثل زوجها، تعرضت في الربيع الماضي لانتقادات بعدما تبين أنها أُدرجت في مجموعات رسائل تضمنت تفاصيل حساسة عن ضربة عسكرية ضد الحوثيين في اليمن قبل تنفيذها في مارس.
