أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس أن أي شخص سيبقى داخل مدينة غزة سيُصنّف من جانب الجيش إرهابيا أو داعما للإرهاب.
التطورات الميدانية والقرارات المرتبطة
وأضاف أن القوات الإسرائيلية تقترب من تطويق مدينة غزة بالكامل وتسيطر حالياً على الجزء الغربي من ممر نتساريم، جنوبي مدينة غزة، حتى الساحل، وهو ما يعني تقسيم غزة شمالها وجنوبها.
وأفاد بأن الحصار سيُشدد حول مدينة غزة، وسيُجبر من يغادرها جنوباً على المرور عبر نقاط تفتيش تسيطر عليها القوات الإسرائيلية.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش إغلاق طريق الرشيد الساحلي المؤدي شمالاً إلى مدينة غزة اعتباراً من الظهر.
وأضاف أن هذه هي الفرصة الأخيرة لسكان غزة الراغبين بالتوجه جنوباً لترك إرهابيي حماس معزولين في مدينة غزة، أمام استمرار الجيش في نشاطه بكل قوته.
وتابع أن من سيبقون في مدينة غزة سيكونون إرهابيين وداعمين للإرهاب.
وأشار إلى أن الجيش يستعد لكافة الاحتمالات، وهو عازم على مواصلة عملياته حتى عودة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس، تمهيداً لإنهاء الحرب.
وتأتي التصريحات في وقت تنتظر إسرائيل رد حركة حماس على المقترح الأميركي بشأن غزة، الذي قبله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
