عاجل | أوكرانيا تصدر توضيحا عن مفاعل تشيرنوبل مع الحفاظ على نفس المعنى.

أعلنت السلطات الأوكرانية أن وضع مفاعل تشيرنوبل عاد إلى طبيعته، بعد انقطاع التيار الكهربائي الذي سبّبه قصف روسي في محيط المحطة.

قالت كييف إن ضربات بطائرات مسيّرة روسية استهدفت منشأة كهربائية يوم الأربعاء، ما أدى إلى انقطاع استمر أكثر من ثلاث ساعات، خصوصاً على الغطاء المعدني العازل الذي يغطي المفاعل ويحتوي على مواد شديدة الإشعاع، مؤكدة أن الحادث لم يسجل تسرباً نووياً.

أوضح المكتب الإعلامي لوزارة الطاقة أن كل شيء يعمل بشكل طبيعي اليوم.

أكد متحدث باسم إدارة المنطقة المحظورة المحيطة بالمحطة في دائرة قطرها نحو 30 كلم أن إمدادات الكهرباء عُيدت والموقع يعمل كالمعتاد.

شمل الانقطاع الغطاء الآمن الجديد الذي يغطي المفاعل المنفجر والسقف الخرساني الأول، الذي شيّد عام 1986 لاحتواء التسرب الإشعاعي، بينما لم تتأثر البنية الأقدم المرتبطة بخط كهرباء آخر ولا مواقع التخزين التي تضم أطناناً من الوقود النووي المستهلك.

وتقع محطة تشيرنوبل على مسافة نحو 100 كيلومتراً شمالي كييف، وشهدت أسوأ كارثة نووية في التاريخ عام 1986 قبل أن يغلق مفاعلها الأخير عام 2000.

كانت القوات الروسية قد احتلت الموقع في بداية الغزو عام 2022، لكنها انسحبت منه بعد أسابيع.

وفي فبراير الماضي، ألحق هجوم بطائرة مسيّرة روسية أضرارا بالهيكل العازل من دون أن يؤدي ذلك إلى زيادة النشاط الإشعاعي في المنطقة المحيطة، وفق السلطات الأوكرانية.

كما تعرضت محطة زابوريجيا النووية في جنوب أوكرانيا، الخاضعة لسيطرة روسيا، لقصف متكرر لم يسفر عن تلوث إشعاعي.