تقييم الوضع الحالي من وجهة نظر أرني سلوت
يرى أرني سلوت أن موسم ليفربول الأول استفاد من شعبية يورغن كلوب، إذ جاء من الدوري الهولندي لتدريب فريق في إنجلترا لأول مرة خلفاً لمدرب ألماني كبير، وكان المنافسون حريصين على استغلال فرصة بدايته.
لكنه يرى أن هذه الوضعية خدمت الفريق، فاستغل ليفربول الفرص التي أتاحها هجوم الخصوم لبناء فارق قوي ثم التقدم نحو اللقب.
ولاحظ سلوت تغيراً في طريقة تعامل المنافسين معه في منتصف الموسم الماضي، لكن بحلول ذلك الوقت كان من الصعب اللحاق بهم.
أما هذا الموسم، فليس هناك فريق يخوض مواجهة ليفربول بخطة هجومية صريحة، بل يعتمد الخصوم على الهجمات المرتدة أو استغلال الأخطاء الفردية.
ولم تكن الانتصارات الخمسة الافتتاحية مريحة تماما، إذ أظهرت الهزيمتان خلال أربعة أيام أن الفريق بحاجة لإيجاد حلول جديدة لمواجهة المنافسين.
قال سلوت إن وجود كلوب في بدايته منح ليفربول فرصاً وهدايا من المنافسين، فكان الجميع يتوقع أن يكون الخصم سهلاً، نظراً لسجل المدرب السابق وشهرته قبل وصوله إلى النادي.
أضاف أن الفرق واجهت ليفربول بأساليب مختلفة في النصف الأول من الموسم مقارنة بما كانت عليه حين كان الفريق في صدارة الدوري بعد منتصفه وفي صدارة دوري أبطال أوروبا، وهذا يجعل الحلول المطروحة ذات أهمية قصوى في الفترة القادمة.
وأوضح أن علينا أن نجد إجابات لهذه المشكلة مع دخول هذا الجزء من الموسم، وأنه في الموسم الماضي اعتمدنا في بعض الأحيان على الكرات الثابتة لاختراق الدفاعات، بينما هذا الموسم لم نتمكن من تكرار ذلك حتى الآن.
