أعلن ترشحه لعضوية مجلس الشعب السوري عن دائرة دمشق، ليكون أول مرشح يهودي منذ منع اليهود السوريين من الترشّح لعضوية مجلس الشعب عقب حرب يونيو/حزيران 1967.
هو هنري يوسف حمرة، ابن الحاخام الأكبر لليهود السوريين في نيويورك يوسف حمرة، ويبلغ من العمر 48 عامًا. غادر سوريا عام 1992 بعد رفع الرئيس حافظ الأسد حظر السفر على اليهود، ولم يبق حينها في العاصمة السورية سوى أقل من 10 يهود.
في إعلان ترشيحه عبر منصات التواصل الاجتماعي، قال إنه يترشح لعضوية مجلس الشعب السوري تحت شعار: “نحو سوريا مزدهرة ومتسامحة وعادلة”، وذلك من أجل العدالة وصون التراث السوري ورفع العقوبات.
وأكد أنه سيواصل العمل مع الجالية السورية في الولايات المتحدة من أجل إلغاء قانون قيصر بدون شروط، وهو قانون يفرض عقوبات اقتصادية على سوريا كانت تستهدف حكم الأسد، بينما تسعى الإدارة الجديدة في دمشق إلى إلغائه.
وقال: “أؤمن بسوريا موحدة لكل السوريين، من الحسكة إلى السويداء، ومن درعا إلى اللاذقية، ومن دمشق إلى حلب”.
ووضح أنه سيستمر في العمل مع الجالية السورية في الولايات المتحدة من أجل رفع قانون قيصر بدون شروط، بناءً على ما يسعى إليه النظام السوري الحالي لإلغائه.
