تعمل الفرق في هذه الساعات على إعداد قوائم الأسرى الفلسطينيين الذين من المقرر الإفراج عنهم، وهذه المسألة لم تُحل بعد.
حماس تطالب بالإفراج عن أسرى لم توافق عليهم إسرائيل بعد، كما أنه لن يتم الإفراج عن القتلة إلى الضفة الغربية، ومسألة الدولة الثالثة لم تُحسم بعد.
ومن المتوقع الإفراج عن الرهائن من دون مراسم إطلاق سراح، وهذا ما التزمت به حماس في محادثات شرم الشيخ، وهذا ما طالبت به إسرائيل.
أخبرت حماس الوسطاء وإسرائيل أن هناك عددا من الرهائن القتلى لا تعرف مكانهم.
البعثة الإسرائيلية لا تزال في شرم الشيخ، ومن المتوقع أن تعود خلال الساعات المقبلة.
توجهت مصلحة السجون الإسرائيلية إلى السجون والموظفين المعنيين بالاستعداد لتنفيذ أمر الإفراج في الفترة القريبة، حتى من هم في إجازات سيُطلب منهم الحضور من أجل عملية الإفراج عن السجناء.
في هذه المرحلة، من المتوقع أن يكون البرتوكول مماثلا منذ لحظة استلام القوائم: تحديد هوية السجناء، نقلهم إلى مرفق احتجاز مركزي، ومن ثم توزيع السجناء وفق توجيهات المستوى السياسي إلى الأماكن المطلوبة.
التوزيع، كما في الصفقة السابقة، سيُجرى عبر حافلات وحدة نحشون وليس عبر حافلات مدنية بهدف منع احتفالات الإفراج.
