أعلنت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع أن قسد خرقت بشكل متكرر الاتفاق الذي أبرمته مع الحكومة بشأن وقف شامل لإطلاق النار شمال وشمال شرقي البلاد، ما أسفر عن استشهاد وإصابة جنود من الجيش العربي السوري.
وأوضحت الإدارة في تصريحاتها اليوم 9 تشرين الثاني أن خرق الاتفاق من قبل قسد تكرر أكثر من عشر مرات، وبعد أقل من 48 ساعة على إعلان وقف إطلاق النار، إذ استهدفت قوات قسد مواقع الجيش في محاور الانتشار شرقي حلب.
وأضافت الإدارة أن قسد استهدفت نقاط الجيش العربي السوري في محيط سد تشرين شرقي حلب ما أدى إلى استشهاد جندي وإصابة آخرين، مع استمرارها في عمليات التدشيم والتحصين بكافة المحاور.
ونوّهت الإدارة الإعلامية إلى أنها رصدت مكالمات تحريضية على أعمال تستهدف الجيش وقوى الأمن بمدينة حلب.
التطورات السياسية والعسكرية والاتفاقات
وكان وزير الدفاع مرهف أبو قصرة أعلن قبل يومين إبرام اتفاق مع قائد قوات قسد مظلوم عبدي في دمشق، تضمن الوقف الفوري لإطلاق النار في كل المحاور في شمال وشمال شرقي سوريا.
ولفت أبو قصرة عبر حسابه الرسمي على منصة X إلى أن الاتفاق كان بحضور المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك وقائد القيادة المركزية الأمريكية براد كوبر.
وجاء الاتفاق بعد تصعيد نفذته قسد تجاه القوات الحكومية والأحياء السكنية في مدينة حلب، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من عناصر الأمن الداخلي إلى جانب استشهاد وإصابة عدد من المدنيين.
وقع السيد الرئيس أحمد الشرع مع قائد قسد مظلوم عبدي في 10 آذار الماضي اتفاقاً يقضي بدمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة لـ“قسد” ضمن إطار الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية وحقول النفط والغاز.