رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

البكور: سنطلق حملة “السويداء منا وفينا” لإعادة النسيج الوطني وتطوير البنى التحتية

شارك

أعلن محافظ السويداء مصطفى البكور يوم الخميس 9 تشرين الأول استكمال الاستعدادات لإطلاق حملة “السويداء منا وفينا” التي تهدف إلى إعادة النسيج الوطني وتحسين البنى التحتية، خاصة في الريف الغربي والشمالي، بالتعاون مع شباب وشابات من عدة محافظات سورية.

وتشمل الحملة مشاريع بنية تحتية ترميم آبار مياه و50 مدرسة و35 مسجداً و50 دار عبادة للطائفة الدرزية و15 كنيسة، وتجهز 20 ألف منزل و40 بلدية ومراكز ثقافية وشوارع وإنارة وكهرباء، إضافة إلى تجهيز محطة سميع التي تخدم الريف الغربي والشمالي.

أشار إلى أن تدهور الخدمات ليس ناجماً عن تقصير الدولة، بل يعود إلى مواقف داخلية اتخذتها بعض الأطراف في السويداء وغياب قنوات التواصل الرسمية مع الحكومة.

وأوضح أن الحكومة مستعدة لتأمين المحروقات بكميات كبيرة شرط إجراء رصد مالي في دمشق، وهو شرط ترفضه الجهات المسيطرة على المحافظة.

وأشار إلى أن الحكومة وفرت كميات كبيرة من القمح والطحين، لكن غياب جهة رسمية لاستلامها داخل السويداء حال دون توزيعها بشكل منظم.

وأضاف أن لجنة غير قانونية استولت على 20 مليار ليرة سورية ومليون دولار من بنك السويداء وصرفت الأموال دون رقابة أو تقارير رسمية، مضيفاً أن مصرف السويداء يخضع لسيطرة فصائل مسلحة ما يمنع الحكومة من ضخ الأموال أو صرف الرواتب بشكل مباشر.

وأشار إلى استمرار عمل المؤسسات الحكومية داخل السويداء وفق الهيكل الإداري الرسمي رغم محدودية التواصل الخارجي، وتؤمن الأدوية والمستلزمات الأساسية للمشافي وتعمل على إيجاد حلول مؤقتة لتسيير شؤون المواطنين في القرى الواقعة تحت سيطرة الدولة خاصة في الريف الغربي والشمالي والشرقي.

ودخلت قافلة إغاثة صباح اليوم 9 تشرين الأول إلى محافظة السويداء عبر طريق دمشق-السويداء في إطار الاستجابة الإنسانية لتأمين احتياجات المواطنين.

وأفاد مراسل الإخبارية بأن القافلة ضمت 19 شاحنة تابعة للهلال الأحمر العربي السوري تحمل 10800 لتر من المحروقات وسلال صحية وطرود إيواء.

وتأتي هذه القوافل ضمن خطة الاستجابة الحكومية لإيصال المساعدات إلى أهالي السويداء، بالتنسيق مع المنظمات الدولية والمجتمع المحلي.

مقالات ذات صلة