نظمت فعاليات تضامنية في مدينة دورتموند بدعم حملة فزعة منبج، شارك فيها أبناء مدينة منبج وعدد من الناشطين السوريين في ألمانيا، الجمعة 10 تشرين الأول.
شهدت الفعالية حضوراً واسعاً لأبناء الجالية السورية من مدن ألمانية وخارجها، وتخللتها أنشطة جسدت روح التضامن والتكافل.
وعرض داخل القاعة بث مباشر من شاشة الفعالية الرئيسية في سوريا، في مشهد يعبر عن وحدة السوريين وتواصلهم رغم المسافات.
وأفاد مقدم الحفل إبراهيم السمعو، في تصريح نقلته وكالة سانا، بأن فعالية فزعة منبج جرى تنظيمها لتوحيد أصوات السوريين في المهجر والتزامهم تجاه مدنهم وأهلهم في الداخل، فكل تبرع يشكل رسالة وفاء وانتماء.
وأوضح منسق الحملة في ألمانيا عبد الستار الإبراهيم أن التفاعل الواسع يعكس تمسك السوريين بروح التعاون والمسؤولية تجاه وطنهم، مؤكداً أن جميع التبرعات ستُرسل عبر القنوات الرسمية للحملة لضمان الشفافية ووصول الدعم إلى مستحقيه.
وتجاوزت قيمة التبرعات لحملة فزعة منبج حاجز العشرة ملايين دولار بعد ساعات من انطلاقها مساء الجمعة في مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
وتهدف الحملة إلى جمع التبرعات لإعادة تأهيل الخدمات مثل شبكات المياه والكهرباء والمستوصفات والمدارس، إضافة إلى دعم العائلات المتضررة والنازحين في المنطقة.
وأعلنت اللجنة المنظمة في أيلول الماضي عن بدء جمع التبرعات عبر صناديق المساجد في الأحياء والريف، لتسهيل مشاركة المواطنين والمساهمة في الحملة.