وقّع خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس وكبير مفاوضيها، على قائمة الأسرى الفلسطينيين المحكومين بالسجن المؤبد المعدلة إسرائيليا، الذين من المقرر الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل المتفق عليها.
نُقل الأسرى المشمولين بالصفقة إلى سجينين، عوفر وكتسيعوت، استعداداً لإطلاق سراحهم في الأيام المقبلة.
أما الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم إلى الضفة الغربية المحتلة فتم نقلهم إلى سجن عوفر، في حين جرى نقل من تقرر إبعادهم إلى غزة أو الخارج إلى سجن كتسيعوت.
أشار إلى أن عدداً من الأسرى بدأوا بالفعل التواصل هاتفياً مع ذويهم وأبلغوهم بقرب الإفراج.
استياء الأهالي
أثارت أنباء الإفراج استياء في أوساط عائلات عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين استُثنوا من قائمة الإفراج.
انتقد بعض أهالي الأسرى موافقة حماس على القائمة المعدلة التي اقترحتها إسرائيل، معتبرين ذلك تخلياً عن ذويهم.
إجراءات ومسائل إنسانية
أعلن الصليب الأحمر الدولي أنه يجهز فرقه للدخول إلى السجون المعنية، وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للأسرى قبيل إطلاق سراحهم.
ومن المتوقع أن تفرج إسرائيل عن 250 فلسطينياً يقضون أحكاما طويلة في سجونها، بالإضافة إلى 1700 آخرين اعتقلوا منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023.
ومن المنتظر أن تفرج حماس عن 20 محتجزاً إسرائيلياً على قيد الحياة دفعة واحدة، بعد 72 ساعة من بدء وقف إطلاق النار.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 48 أسيراً إسرائيلياً في غزة، من بينهم 20 على قيد الحياة، والباقي يعتقد أنهم لقوا حتفهم خلال الحرب أو في بدايتها.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ ظهر الجمعة في غزة، مما دفع مئات الآلاف النازحين إلى العودة إلى ديارهم في القطاع الذي دمرته الحرب.