التعاون مع الجزائر في قطاع الطاقة
استقبل وزير الطاقة محمد البشير السفير الجزائري في دمشق عبد القادر قاسمي الحسني وتناول اللقاء سبل تطوير العلاقات الثنائية في قطاع الطاقة وفتح مجالات جديدة للتعاون الفني والاستثماري بما يخدم المصالح المشتركة لسوريا والجزائر.
وأوضحت الوزارة أن اللقاء ركز على تعزيز العلاقات الثنائية وفتح مجالات تعاون جديدة في المجال الفني والاستثماري وتنسيق الجهود بما يخدم المصالح المشتركة.
التعاون مع الإمارات وتوسيعه
وفي سياق متصل، بحث الوزير البشير مع سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في دمشق حسن أحمد سليمان الشحي سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة.
ودعا السفير الإماراتي إلى زيارة دولة الإمارات لمواصلة التنسيق وتوسيع آفاق التعاون بما يخدم مصالح البلدين والشعبين.
أهداف ومبادرات في قطاع الطاقة
وتأتي هذه اللقاءات ضمن الجهود الحكومية الرامية إلى مواكبة التطورات المتسارعة في قطاع الطاقة مع مختلف الدول، بما يسهم في تطوير البنية التحتية وتعزيز مسار التعافي الاقتصادي وتحسين الخدمات الأساسية في البلاد.
وتسعى وزارة الطاقة إلى تعزيز مشاريع الطاقة المتجددة لمواكبة التحولات العالمية في مجالات التنمية المستدامة، وذلك من خلال توقيع مذكرات تفاهم عربية ودولية لتطوير قطاع الطاقة وتحسين الخدمات المقدّمة للمواطنين.
المذكّرات والاتفاقيات الموقعة
وقعت المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء مذكرتي تفاهم مع شركتين سعوديتين هما “الحرفي” لتنفيذ مشروع بطاقة إنتاجية تصل إلى 200 ميغاواط و”سكلكو” لإنتاج 100 ميغاواط من الطاقة في إطار مشاريع للطاقة الكهروضوئية والرياحية.
كما وقعت وزارة الطاقة أواخر آب الماضي اتفاقية مع شركة “أكوا بور” السعودية لإنشاء محطتين لتوليد الكهرباء باستخدام الطاقة المتجددة بقدرة إجمالية تبلغ 2.5 غيغاواط، وتشمل محطة للطاقة الشمسية وأخرى للطاقة الريحية.