أكد محافظ السويداء مصطفى البكور أن حملة “السويداء منا وفينا” تهدف إلى إعادة اللحمة الوطنية وتعزيز السلم الأهلي، وتعمل على جمع التبرعات التي تدعم البنية التحتية لأهل السويداء كونها جزءاً لا يتجزأ من سوريا.
وعبر تصريح للإخبارية أشار إلى أمله في أن تسهم الحملة في عودة المحبة بين النسيج السوري ومساعدة البنية التحتية للمحافظة.
من جهته، أكد الشيخ ليث البلعوس أن حملة “السويداء منا وفينا” بادرة خير من الشعب السوري، مبيناً أن هدفها التأكيد على أن السويداء جزء لا يتجزأ من سوريا وأن الشعب السوري موحد في مواجهة التحديات.
وأوضح البلعوس أن الهدف العمل يداً بيد لبناء سوريا والنهوض بها لترقى إلى مصاف الدول المتقدمة.
ولفت البلعوس إلى أن الأحداث التي وقعت في السويداء يجب ألا تكون ذريعة لمشاريع خارجية مشبوهة أو لأشخاص يستغلون هذه الأحداث لتمرير مصالحهم على حساب دماء الأبرياء.
وتابع بالقول: إن الشعب السوري بذل الدماء الغالية والنفيسة في سبيل وحدة سوريا وتحريرها، ونحن مشاركون ومساندون لإعمار سوريا.
وتهدف الحملة إلى إعادة ترميم النسيج الوطني وتحسين البنى التحتية، وخاصة في الريفين الغربي والشمالي، بالتعاون مع شباب وشابات من عدة محافظات.
وقال محافظ السويداء مصطفى البكور في تصريحاته إن الحملة ستشمل مشاريع بنية تحتية تتضمن ترميم آبار مياه و50 مدرسة و35 مسجداً و50 دار عبادة للطائفة الدرزية و15 كنيسة وتجهيز 20 ألف منزل و40 بلدية، بالإضافة إلى مراكز ثقافية وشوارع وإنارة وكهرباء، وتجهيز محطة سميع التي تغذي الريف الغربي والشمالي.
وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة حملات مشابهة شهدتها البلاد خلال الأسابيع الماضية، أبرزها فعاليات: فزعة منبج، صندوق التنمية السوري، دير العز، أربعاء حمص، أبشري حوران، ريفنا بيستاهل، الوفاء لإدلب وأربعاء الرستن.