أفادت وكالة الصحافة الفرنسية فجر الإثنين أن حافلات الصليب الأحمر تستعد لاستقبال الأسرى الفلسطينيين المشمولين بصفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس.
وقالت القناة الإسرائيلية التي نقلت الخبر في وقت سابق من فجر الإثنين أن الحكومة بقيادة بنيامين نتنياهو تجري مشاورات هاتفية بشأن تعديلات على قوائم الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم في إطار الصفقة، وأشارت إلى أن الإجمالي أصبح 1718 أسيراً بدلاً من 1722.
وتوقعت أن تسلم حماس في ساعات الصباح الأولى من الإثنين 48 رهينة لا يزالون في غزة، من الأحياء والأموات الذين احتجزتهم خلال هجوم 7 أكتوبر بينهم 20 على قيد الحياة.
وفي المقابل ستفرج إسرائيل عن 250 معتقلاً فلسطينياً محكوماً بالسجن مدى الحياة، إضافة إلى معتقلين من سكان غزة احتجزوا منذ اندلاع الحرب.
وتأتي عملية تبادل الأسرى قبل ساعات من قمة سلام في شرم الشيخ يحضرها الرئيس المصري والرئيس الأميركي وقادة من أكثر من 20 دولة، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وفق ما أوردته مصادر دبلوماسية.
وقال مصدر دبلوماسي لفرانس برس إن الدول الراعية لوقف إطلاق النار ستوقع وثيقة ضمان للاتفاق في شرم الشيخ، وتوقع أن تكون الولايات المتحدة ومصر وقطر وربما تركيا هي الضامنون، بعد أن أشارت الخارجية المصرية إلى أن وثيقة لإنهاء الحرب ستوقع خلال القمة.
وقد توجه ترامب إلى إسرائيل ومصر في رحلة وصفها بأنها مهمة جدا في إطار الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في غزة، وترافقه وزراء الخارجية ماركو روبيو والدفاع بيت هيغسيث ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، وفق البيت الأبيض.
وصرّح ترامب ردا على سؤال بشأن غزة بأن الحرب انتهت، مضيفا أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس سيصمد، وأكّد أنه “تم تقديم الكثير من الضمانات الشفهية بشأن إنهاء الحرب في غزة”، وتابع أن غزة تبدو مثل موقع هدم، وأنه سيجري تشكيل مجلس سلام من أجل غزة بشكل سريع.