أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن كابوسا طويلا قد انتهى أخيرا بالنسبة للإسرائيليين والفلسطينيين، بعد الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة واتفاق تبادل الرهائن والمعتقلين بين إسرائيل وحماس.
وفي خطاب أمام الكنيست قال إن قوى الفوضى التي أرهقت المنطقة هزمت بشكل كامل، وأوضح أننا أظهرنا معا أن السلام ليس مجرد أمل بل حقيقة.
وأضاف أن بعد سنوات من الحرب والخطر المستمر، هادئة السماء والمدافع صامتة وصفارات الإنذار توقفت، وتشرق الشمس على أرض مقدسة تنعم أخيرا بالسلام، وهو ما سماه فجر تاريخي للشرق الأوسط الجديد.
وتابع أن إسرائيل حققت ما يمكن أن تحققه القوة، وأنه حان الوقت لترجمة هذه الانتصارات ضد الإرهابيين إلى جائزة السلام والازدهار في المنطقة بأكملها.
ولفت إلى أن من غزة إلى إيران، لم تجلب الكراهية المريرة سوى البؤس والمعاناة والفشل، وأن يد الصداقة والتعاون تبقى ممدودة دائماً حتى لإيران التي تسببت في كثير من الموت في المنطقة.
وقال إنه بعد مضی سنتين من الظلام والظلم والاعتقال، يعود عشرون من الرهائن إلى عائلاتهم ليستريحوا بعد معاناة طويلة، وهذا ليس نهاية للحرب بل نهاية لمرحلة الترهيب.
وقال كذلك إنه بفضل تعاونه مع بنيامين نتنياهو استطعنا تحقيق هذا الإنجاز التاريخي، فالتعامل معه لم يكن سهلاً وهذا ما يجعله شخصاً رائعاً.
