أبعدوني من الجلسة العامة لمجرد أنني طرحتُ مطلبًا بسيطًا يتفق عليه المجتمع الدولي: الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ونشرتُ صورة للافتة حملتها في الجلسة مكتوب عليها “اعترفوا بفلسطين”.
وأوضحتُ في تغريدة نشرتها على حسابه الشخصي أن سبب إبعاده هو طرح مطلب بسيط يتفق عليه المجتمع الدولي: الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
قبلها بساعة، نشرت تغريدة عبّرت فيها عن امتعاضه من جلسة الكنيست واصفة إياها بأنها “نفاقًا لا يطاق”.
وكتب: “إن حجم النفاق في الجلسة العامة لا يُطاق. إن تتويج نتنياهو بالإطراء غير المسبوق لا يعفيه وحكومته من الجرائم المرتكبة في غزة، ولا من المسؤولية عن دماء مئات الآلاف من الضحايا الفلسطينيين والإسرائيليين.”.
وأضاف: “رغم حكومة يمينية بالكامل، ورغم الاستخدام الساخر لأحداث السابع من أكتوبر، ورغم حرب الإبادة، فشلت حكومة الجرائم في تغيير المعادلة البسيطة، وهي أن هناك شعبان هنا وسيبقيان.”;
إنهاء الاحتلال والاعتراف بالدولة الفلسطينية إلى جانب إسرائيل هو ما سيجلب العدالة والسلام والأمن للجميع.