تصريحات عائلات الرهائن واللجنة الدولية للصليب الأحمر
أعلنت عائلات الرهائن الإسرائيليين أن عدم تحرير باقي جثث الضحايا في قطاع غزة يعد خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، وأنها ستعقد اجتماعاً طارئاً مساء الثلاثاء في ظلّ خرق الاتفاق.
وأوضحت في بيانها أن الاتفاق يجب أن ينفذ من قبل الطرفين، وأن عدم تنفيذه وعدم إعادة الرهائن من جانب حركة حماس يجب أن يقابل بوقف استمرار تنفيذ الاتفاق من قبل حكومة إسرائيل والوسطاء.
وتابعت أن محاولات حكومة إسرائيل التهرّب من مسؤوليتها المباشرة في استعادة الرهائن، بعد إعادة 20 رهينة بالأمس، ستكون مأساة لأجيال الشعب الإسرائيلي.
ومن جهتها قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن تسليم رفات الرهائن والمعتقلين الذين سقطوا في الحرب سيستغرق وقتاً، ووصفته بأنه تحدٍ هائل نظراً لصعوبة العثور على الرفات وسط أنقاض غزة.
وأطلقت حماس سراح آخر الرهائن الإسرائيليين الأحياء الذين كانوا محتجزين في غزة الإثنين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وأفرجت إسرائيل أيضاً عن معتقلين فلسطينيين، في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتهاء الحرب التي استمرت عامين.
لكن لم يصل إلى إسرائيل حتى الآن سوى أربع توابيت تحمل رفات رهائن لقوا حتفهم، وتستمر الحاجة إلى العثور على رفات أكثر من 20 شخصاً وإعادتهم.
وذكر كريستيان كاردون، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن هذا التحدي يفوق إطلاق سراح الأحياء، وأن الأمر قد يستغرق أياماً أو أسابيع وربما لا يتم العثور عليهم أبداً. وأضاف أن هناك خطراً واضحاً في أن يستغرق ذلك وقتاً أطول، داعياً الأطراف إلى وضع هذه المسألة في مقدمة أولوياتهم.