موقف تركيا وتطوير العلاقات مع سوريا
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء 15 تشرين الأول أن استقرار سوريا أمر حاسم، وهو ما تمسّكت به تركيا طوال 13 عاماً ونصف من النزاع دون الانحراف عن موقفها.
وأضاف أن تركيا لم تترك المظلومين السوريين تحت رحمة الظالمين والتنظيمات الإرهابية.
وأشار إلى أن الدول الغربية التي تُغدق عليها المعارضة الرئيسية المديح تختبئ خلف الأسلاك الشائكة لتفادي استقبال اللاجئين، بينما احتضنت تركيا السوريين بسياسة عدم الإعادة.
حافظت تركيا على موقفها الوجداني تجاه المظلومين السوريين حتى النهاية، مع تحملها التكلفة السياسية في أصعب الأوقات.
أوضح أن تركيا وقفت في الجانب الصحيح من التاريخ وأن الزمن أثبت صحة موقفها، وليس موقف العنصريين الباحثين عن الأصوات وأعداء اللاجئين.
أكد الشعب التركي اجتيازه بنجاح اختبار الأخوة والجيرة.
شدد على أن العلاقات مع سوريا تتعزز اليوم في كل المجالات، وأن ترسيخ الاستقرار في سوريا ينعكس إيجاباً على المنطقة ويجعل كل شيء أفضل.
أوضح في تصريحات له يوم الثلاثاء 14 تشرين الأول أن الاتصالات مع الحكومة السورية مستمرة بشكل منتظم وعلى مختلف المستويات وفي جميع المجالات.
تعهدت تركيا بتعزيز التنسيق والتعاون الوثيق مع الحكومة السورية من أجل الحفاظ على استقرار سوريا والمنطقة.