أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن أعمال قمة حركة عدم الانحياز التي استضافتها العاصمة الأوغندية كمبالا ركزت على مناقشة سبل مواجهة التحديات الدولية المعاصرة وتعزيز التعاون متعدد الأطراف لإيجاد حلول للأزمات العالمية.
وأشارت إلى أن الدول الأعضاء رحبت خلال الجلسات بعودة سوريا إلى موقعها الطبيعي في المحافل الدولية، واعتبرت التغيير في سوريا قائماً على القيادة والملكية الوطنية، معربة عن دعمها لسيادة سوريا ووحدتها الترابية.
كما أكدت القمة على القرارات الدولية ذات الصلة بهضبة الجولان المحتلة، وأدانت الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، ودعت إلى احترام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي.
من جانبه، شدد الوفد السوري المشارك على النهج المتوازن الذي تتبناه الدبلوماسية السورية الجديدة في علاقاتها الإقليمية والدولية، مؤكداً التزام سوريا بمبادئ حركة عدم الانحياز وأهدافها في دعم العدالة والتعاون الدولي.
وتأتي هذه المشاركة في إطار العودة النشطة لسوريا إلى الساحة الدولية متعددة الأطراف، وتبرز حرصها على الإسهام الفاعل وتعزيز التعاون البناء مع مختلف المنصات والمنظمات الدولية.
وشارك وزير العدل مظهر الويس في 12 تشرين الأول على رأس وفد رسمي في أعمال الدورة السنوية الثالثة والستين للمنظمة الاستشارية القانونية الآسيوية الأفريقية في العاصمة الأوغندية كمبالا، والتي عقدت بين 7 و12 أيلول الماضي، بهدف تبادل الخبرات في القانون الدولي.
وتركزت المناقشات حول قضايا قانونية مهمة تمثل أولويات الدول الجنوب، من بينها الانتهاكات للقانون الدولي في فلسطين وباقي الأراضي المحتلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما ذكرت وزارة العدل.