رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

عاجل | شات جي بي تي يراك ويسمعك.. خبير يكشف الحقيقة

شارك

هل يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي الوصول إلى الكاميرا أو الميكروفون دون إذن؟

يتطلب تثبيت أي تطبيق على الهاتف ظهور مجموعة من طلبات الأذونات، من بينها إذن الوصول للميكروفون والكاميرا، وهذا يمثل الجزء الأخطر. ننصح المستخدم بقفل الأذونات بعد الانتهاء من استخدامها، وهذا مذكور في إرشادات استخدام بعض الشركات، حيث يؤكد على إلغاء الأذونات الممنوحة للكاميرا والميكروفون بعد الاستخدام.

من الناحية العملية، لا تستخدم نماذج الذكاء الاصطناعي معلومات المستخدمين بشكل عام، بل قد تجمع بعض البيانات البسيطة التي يمكن الرجوع إليها في المحادثة كالاسم أو العمر أو الاهتمامات، ويمكن تعطيل حفظ هذه البيانات من الإعدادات.

عمليًا، لا يفتح النظام الميكروفون أو الكاميرا لجمع البيانات عن الشخص بشكل تلقائي، ولا يحوي آلية داخلية لجمع البيانات عبر تشغيل الكاميرا دون إذن.

لماذا تظهر فكرة أن النظام يراقبك؟

تم تدريب هذه الأنظمة على كميات ضخمة من البيانات من مصادر متعددة، ما منحها قدرة على فهم طباع البشر وتوقع الردود بناءً على تشابه مع أشخاص آخرين. مع التفاعل المستمر يبدأ النموذج في بناء توقعات أقرب إلى شخصية المستخدم، ما يخلق انطباع أنه يراقبك.

ما الضمانات القانونية لحماية الخصوصية؟

الحقوق التي تحميها شركات الذكاء الاصطناعي تبقى محدودة أمام سرعة التطور، لكنها توفر حماية سرية البيانات من الوصول غير المصرح به وحق النسيان الذي لا يتم الاحتفاظ بالمحادثات للأبد.

نصائح عملية للمستخدم العادي

اعتمد دائمًا على توقع الخطر وتقليل البيانات التي تشاركها مع التطبيقات. امسح سجل البحث بانتظام، لا تربط التطبيقات ببعضها، ولا تعطِ معلومات حساسة لأي تطبيق. كما يمكن تعديل الإعدادات لإيقاف حفظ البيانات إن وُجد خيار لذلك.

مقالات ذات صلة