تحدث عمر عصر عبر قناة إم بي سي مصر2 مؤكداً أن ما فعله محمود أشرف لم يسبق له مثيل في تاريخ اللعبة، وذلك عقب المشادة التي وقعت بينهما خلال مواجهة نيجيريا في بطولة أفريقيا، وأشار إلى أنه فوجئ بتصرفه رغم العلاقة الجيدة بينهما.
أوضح أن الأمس جرى اتصال مع الكابتن أشرف حلمي رئيس الاتحاد، وأبلغه بأنني أتعرض لإصابة مزق في المران، وأن زميلي محمد البيلى يعاني من شد في الرقبة، فيما طلب مني الجهاز الفني خوض مباراة على الأقل.
أوضح أن منتخب مصر لا يملك جهازاً طبياً ولا مدرب أحمال ولا مدرب لياقة، وأن صباح يوم المباراة أمام نيجيريا في نصف النهائي كنت أتدرب مع محمود أشرف حلمي بصورة عادية جداً.
أضاف قبل كل مباراة نقوم بالسلام على بعضنا البعض، لكن محمود فضل البقاء على مقعده، واضعاً قدمًا على قدم، ورفض قراءة الفاتحة معنا ولم يرد علينا.
وشرح أن التبرير الوحيد لهذا التصرف أنه كان يرغب في المشاركة، لكن الجهاز الفني لم يستعن بخدماته، لأن اللقاء بيننا كان ودياً، وكنا نتدرب معاً قبلها بخمس دقائق.
وأفاد بأن ما حدث صدمة للجميع، فالفريق كان يشجع بحماس في كل لعبة، بينما كان محمود يمسك هاتفه في مشهد لم يسبق له مثيل في تاريخ اللعبة، ولم يتحدث معه أحد من الكابتن أو رئيس البعثة.
رفض محمود أشرف مصافحتي وغادر الدكة فجأة، ولم يكن هناك رد فعل منّي، وطلب الكابتن أشرف عبد الفتاح مني تجاوز الأمر.
وفوراً أكد أن محمود عاد أثناء المباراة للجلوس على الدكة بنفس الطريقة، وأبلغت الجميع أنني لن أكمل المباراة وهو على الدكة، لأن المشهد لا يصلح، وتوتر محمود واندفع نحوي لمحاولة ضربى.