رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

عاجل | مخاوف وتردد وغموض.. تحديات أمام تشكيل قوة دولية في غزة

شارك

مخاوف الدول المحتملة من إرسال قوات إلى غزة لتنفيذ خطة ترامب

تشير تقارير نيويورك تايمز إلى أن الخطة التي طرحها الرئيس ترامب تدعو إلى نشر قوة أمنية دولية في قطاع غزة وتضمن نشرها فوراً للمساعدة في حفظ الأمن وتسهيل دخول المساعدات وتدريب الشرطة الفلسطينية، لكن الدول التي قد ترسل قوات تخشى المخاطر والغموض حول مهمتها وتخشى أن تُنظر إليها كقوى احتلال.

تؤكد المصادر أن الهدنة الهشة التي دخلت حيز التنفيذ تتطلب تخلي مقاتلي حركة حماس عن أسلحتهم وتولي القوة الدولية مسؤولية حفظ السلام مع انسحاب إسرائيل من القطاع.

تواجه الدول المشاركة احتمالات مواجهة مباشرة مع حماس ما دامت هذه الجماعة ما زالت مسلحة.

تشير التقارير الدبلوماسية إلى أن التقدم في تشكيل القوة يكاد يكون معدوماً بسبب الغموض المحيط بمهمتها وتحديد دورها في غزة.

تعرب الدول عن قلقها من أن يُطلب من جنودها خوض معارك ضد مقاتلي حماس، وهو ما يجعلها تتردد في الإرسال.

ينبغي ألا تكون القوات في مراكز المدن بسبب مخاطر وجود شبكات الأنفاق وتواجد عناصر حماس في تلك المناطق.

يسعى الوسطاء إلى نشر القوة الدولية بسرعة لتثبيت الاستقرار قبل أن تعيد حماس تنظيم صفوفها وتوطد سلطتها في الجزء الذي انسحبت إسرائيل منه.

يظل الغموض محيطاً بمن سيشرف على الأمن في غزة، ما يثير مخاوف من فراغ أمني قد يستمر لأسابيع أو أشهر.

أوضح دبلوماسيون أن غياب القوة أو حكومة جديدة قد يجعل حماس السلطة الوحيدة القائمة في غزة.

يرى محللون أن الدول العربية لن تقبل إرسال قوات ما لم يكن التدخل مرتبطاً بمسار يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية، وهو شرط لا توافق عليه إسرائيل.

تؤكد المصادر أن الحكم على جدوى الخطة سيتوقف على وضوح المهمة وخطة الانسحاب الإسرائيلية وتحديد من سيحكم غزة في حال فشل التوصل إلى اتفاق دائم.

مقالات ذات صلة