أبرز التطورات حول الحرب الأوكرانية والجهود الدبلوماسية
تقارب الحرب الأوكرانية-الروسية من إنهاء عامها الثالث في ظل نقاشات مستمرة واجتماعات متبادلة بين الأميركيين والأوكرانيين والروس لم تسفر عن تقدم يذكر نحو وقف لإطلاق النار.
أوردت صحيفة نيويورك تايمز أن المحادثات والاجتماعات المكثفة بين الأطراف الثلاثة لم تُثمر تقدماً ملموساً نحو إنهاء الحرب.
أوضحت أن الاجتماع المتوتر الذي جمع ترامب وزيلينسكي لم يسفر عن أي تقدم نحو وقف إطلاق نار.
أوقف البيت الأبيض خطط عقد قمة ثنائية بين ترامب وبوتين للبحث في سبل إنهاء الحرب.
أفاد موقع Axios بأن البيت الأبيض جمد خطط عقد تلك القمة مما يقوّض آمال إحراز تقدم نحو هدنة محتملة.
أكد الأوروبيون في بيانهم دعمهم لوقف إطلاق نار بين روسيا وأوكرانيا على حدود خطوط الحرب الحالية.
أوضح مسؤول كبير في البيت الأبيض لشبكة NBC نيوز أن ترامب بعد اطلاعه على مكالمة وصفها المسؤول بأنها بناءة بين وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير خارجية روسيا سيرغي لافروف ضغط لإيقاف المحادثات معتقداً أن الطرفين غير مستعدين لمحادثات سلام جادة.
رفض بوتين أي تنازل من كييف قبل وقف إطلاق نار، مؤكداً مطلبه بتخلي أوكرانيا عن أجزاء من لوغانسك ودونيتسك تشكل نحو 2% من الأراضي الأوكرانية.
أبلغ زيلينسكي القادة الأوروبيين خلال اتصاله بهم أن ترامب طلب تنازلات إقليمية كما فعل سابقاً في قمة ألاسكا في أغسطس الماضي.
أوضح مسؤول أن محادثات الجمعة كانت مضرة بمصالح أوكرانيا لكنها لم تكن انعكاساً لقمة ألاسكا، مشيراً إلى أن ترامب لم يكن متمسكاً بضرورة تقديم كييف تنازلات.
وصف ترامب الاجتماع بأنه ودّي، نافياً أن يكون قد طلب من كييف تقديم تنازلات.
أثبتت التطورات أن الحرب لم تحقق تقدماً يذكر نحو وقف القتال المستمر منذ فبراير 2022.