قصفت القوات الإسرائيلية عددا من أهداف الإرهاب التابعة لحزب الله في منطقة البقاع بلبنان باستخدام طائرات من سلاح الجو وتوجيه الاستخبارات العسكرية (أمان).
ومن بين الأهداف التي ضربت، استُهدف معسكر تدريب كان يستخدمه الحزب لإعداد مسلحين وتخطيط وتنفيذ مسارات إرهابية ضد قوة الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل.
وكان المعسكر مخصصاً لإطلاق نار وتدريبات إضافية على وسائل قتالية مختلفة.
كما استهدفت القوات بنية تحتية مرتبطة بموقع لإنتاج صواريخ دقيقة تابع للحزب في البقاع، إضافة إلى بنية إرهابية في منطقة شربين بشمال لبنان.
أفادت إذاعة الجيش بأن الهجوم جار في عمق لبنان، وأن مراسلة قالت إن غارات تستهدف مرتفعات في البقاع.
وتشير تقارير إسرائيلية إلى أن سلاح الجو ينفذ هجوماً واسعاً في سهل البقاع ضد ما يُوصف بأنه صناعات إرهاب تابعة لقوة رضوان.
قدرات حزب الله
فادت مصادر استخبارية غربية بأن الحزب سرّع مؤخراً جهوده لإعادة بناء قدراته العسكرية، بما فيها إعادة تسليحه بالصواريخ وتجديد تجنيده واستعادة مواقع وقواعد تابعة له.
وأشارت إلى أن معظم جهود إعادة التسليح تتركز شمال نهر الليطاني وليس جنوبه، وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي يفترض أن يكون خالياً من عناصر الحزب وأسلحته في تلك المنطقة.
وأضافت المصادر أن الطريق نحو نزع سلاح حزب الله لا يزال طويلاً.
وذكرت تقارير بأن الولايات المتحدة وافقت على تقديم نحو 230 مليون دولار لقوات الأمن اللبنانية في إطار سعيها لنزع سلاح الحزب، منها 190 مليون دولار للجيش اللبناني و40 مليون دولار لقوات الأمن الداخلي.
