أعلنت حملة المحبة للحمامة في بلدة الحمامة بريف إدلب الغربي عن جمع 30 ألف دولار أمريكي في يومها الأول، بهدف تعزيز البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية لسكان البلدة.
قال المدير العام للحملة باسل محمد ريحاوي: “نحن فخورون بالاستجابة الكبيرة من المجتمع المحلي، حيث أظهر الجميع روح التعاون والتكاتف من أجل تحسين ظروف الحياة في البلدة”، وأضاف: “المبلغ الذي جمعناه سيمكننا من تنفيذ عدة مشاريع”.
قال وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح: “أنا سعيد بجمع هذا المبلغ على مستوى البلدة، والذي يمكن أن يكون خطوة مهمة نحو تقديم خدمات أفضل في المنطقة”.
وأشار إلى أهمية التعاون بين المجتمع المحلي والجهات الحكومية لتحقيق الأهداف المنشودة، كما أعرب عن استعداد الوزارة لتقديم الدعم من خلال توفير آليات لتعبيد وتأهيل الطرقات في البلدة.
من جانبه، أشار عضو اللجنة المنظمة للحملة محمد حجازي إلى أهمية المبادرة، قائلاً: “هذه الحملة جاءت استجابةً للاحتياجات الملحة للسكان، ونعمل جاهدين على تحقيق نتائج ملموسة تعود بالنفع على الجميع”.
وتعد هذه الفعالية الثالثة من نوعها في إدلب، بعد حملة “تفتناز بدنا نعمرها” في 17 أيلول الماضي، والتي تجاوزت قيمة التبرعات أكثر من 2 مليون و700 ألف دولار أمريكي، وهدفت إلى إزالة آثار الدمار الذي خلفه النظام البائد، وإعادة تأهيل البنى التحتية وتحسين الواقع الخدمي في المدينة، فيما كانت حملة “الوفاء لإدلب” هي الأولى في محافظة إدلب، والتي جمعت 208 مليون دولار.






