اليوم الثاني عشر من الوصاية الأمريكية على إسرائيل
فرضت الولايات المتحدة وصاية متواصلة على إسرائيل فيما تدخل الحرب على غزة عامها الثاني عشر من زمنها.
تتزايد حركة مواكب المسؤولين الأميركيين بين تل أبيب والقدس، ويغلق الطريق الرئيسي بين مطار بن غوريون والقدس في أوقات مرورها.
أعلن ترامب أنه سيوقف الحرب في غزة وسيوسع الاتفاقيات الإبراهيمية، ووُضع الجيش الإسرائيلي تحت وصاية مركز التنسيق في كريات غات.
نفى الأميركيون وجود نية للضم في الضفة الغربية.
أعلنت واشنطن أن السلطة الفلسطينية ستدخل غزة عبر معبر رفح.
أضافت الولايات المتحدة أن الدول المشاركة يجب أن تقبل بها إسرائيل، لكن ما هو المقبول لديها في زمن الوصاية الأمريكية؟
يعني المقبول ما يرضي ترامب ورغباته.
يحافظ ترامب على سمعة إسرائيل ويصدر توجيهاته كأوامر، ورغبته في السلام لا تقف عند غزة فقط.
يسعى ترامب لتحقيق سلام في الشرق الأوسط، حتى لو تطلب ذلك تجاوز محرمات إسرائيلية.
يعني السلام الدخول في قضايا حساسة تعتبرها إسرائيل خطوطاً حمر، بما في ذلك الملف الفلسطيني.
يواجه نتنياهو نفسه في ورطة أمام الضغوط التي تدفع باتجاه رغبة ترامب في السلام.
يقترح أن يصمت نتنياهو ويدع ترامب يتكلم ويختبر صبر شركائه في الحكومة.
تُبرز تقارير إعلامية وجود «كابوس إسرائيل» مع تركيز على قيادة أميركية تدير الوضع من كريات غات.
قيادة الولايات المتحدة في كريات غات وتأثيرها
تشير إلى أن الكابوس الأكبر هو تحويل الصراع إلى مواجهة دولية بإشراف وقف إطلاق نار وخطة ترامب.
تؤكد تقارير أن كريات غات باتت مركز القيادة الأميركية ورفع علم الولايات المتحدة وحده فيها.
يتوافر في القيادة جنود إسرائيليون وكثيرون من الاحتياطيين، بجانب جنود من دول أخرى وممثلين عن منظمات مدنية والصليب الأحمر.
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية تعيين مدير جديد للمكان هو ستيفن فاغن.
سيتولى فاغن التنسيق المدني-العسكري في القيادة.
تكمن مهمة القيادة في الحفاظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
يرافق الأميركيون ما يجري في القطاع بدقة دقيقة، ولن يسمحوا لإسرائيل باستئناف إطلاق النار بسرعة، مع استمرار حماس في احتجاز 13 جثة لأسرى.
يصف الإسرائيليون الوضع بأن القاطرة الأميركية في حالة هستيريا.







