رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

مصيدة فليك.. هل يسقط مبابي وريال مدريد في الفخ مجددًا؟

شارك

قبل السفر إلى مدريد للكلاسيكو الأول لبرشلونة في البرنابيو

يؤكّد هانسي فليك قبل السفر إلى مدريد لخوض أول مباراة له كمدرب لبرشلونة في سانتياجو برنابيو أن برشلونة لن يغيّر شيئاً من أجل الكلاسيكو. قال: «لن نغيّر أي شيء من أجل الكلاسيكو».

مرّ عام كامل على فوز برشلونة الساحق 4-0 على ريال مدريد، فالمباراة لم تكن مجرد بداية مذهلة للموسم بل أرست أسلوباً دفاعياً لم يتمكن فريق كارلو أنشيلوتي من فك شفرته.

يحل برشلونة ضيفاً على ريال مدريد مساء الأحد ضمن منافسات الجولة 10 من الدوري الإسباني.

يظل الضغط وخط الدفاع من أبرز شواغل برشلونة منذ بداية الموسم، فالتغييرات في الدفاع ورحيل إنييجو مارتينيز والديناميكية الدفاعية الأخيرة تعني أن الفريق الكتالوني يصل بعد مرور 365 يوماً وهو يحمل الشكوك نفسها التي دفنت قبل عام.

وقع مبابي في مصيدة التسلل أكثر من أي فريق آخر أمام برشلونة الموسم الماضي، بإجمالي 12 مرة — أي أكثر بواحدة من ألافيس ومايوركا.

يتّضح أن جميع تحركات اللاعب الفرنسي تتّبع نمطاً مشتركاً، فكل التمريرات التي انتهت بوقوعه في موقف تسلل جاءت من كرات طويلة في العمق، وهي أسهل في الدفاع عنها لأن خط الدفاع يبدأ من موقع مُتحكَّم فيه.

قال هانسي فليك آنذاك: «كمية العمل التي بذلناها في الجانب الدفاعي كانت من النقاط الرئيسية، لقد استثمرنا الكثير من الساعات في كيفية الضغط والدفاع، كان من المهم جدًّا تنفيذ ذلك جيدًا لأننا كنا نعلم أنهم سيملكون مساحات».

وعلّق أنشيلوتي قائلاً: «برشلونة استخدم مصيدة التسلل 65 مرة في الدوري الإسباني، كنا نعلم ذلك، كان من الممكن أن يحدث، لكننا حصلنا على ثلاث أو أربع فرص ولم نسجل».

برشلونة يتصدر أوروبا

هذا الموسم، يقع خصوم برشلونة في مصيدة التسلل بمعدل 4.89 مرة في المباراة الواحدة، وهو معدل أعلى قليلًا من معدل الموسم الماضي (4.76).

تبقى الأرقام متشابهة جدًا، وفي كلتا الموسمين يعد معدل وقوع الخصوم في المصيدة الأعلى بين الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا.

تبقى الأرقام متقاربة، ففي هذا الموسم يقع خصوم برشلونة في المصيدة بمعدل 4.89 مرة في المباراة الواحدة، مقابل 4.76 الموسم الماضي، وهو أعلى بين الدوريات الخمسة الكبرى.

بعد بضعة أسابيع من الكلاسيكو، بدأت الفرق المنافسة مهاجمة برشلونة بطريقة مختلفة، فبدلاً من الاعتماد على التمريرات المباشرة من الخلف، حاولت اللعب بتمريرة إضافية إما عبر الجناح أو بالربط مع لاعبي الوسط.

سجّل فابيو سيلفا هدفاً من الطريقة الأولى في مونتجويك، وهو الهدف الثاني لفريق لاس بالماس في تلك المباراة.

أما من الطريقة الثانية، فأدى اختراق إيلايش موريبا إلى طرد مارك كاسادو في لقاء بالايدوس أمام سيلتا فيغو.

إزالة الشكوك

يتراجع مبابي قليلًا إلى الخلف أثناء اللعب، إذ انخفض متوسط موقعه الهجومي من 1.36 إلى 1.15.

سيعود الفريق الكتالوني إلى البرنابيو بالهدف نفسه: إزالة الشكوك.

مقالات ذات صلة