رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

من سيحل محل فليك مؤقتًا في الكلاسيكو؟ من هو ماركوس سورج؟

شارك

يعود ماركوس سورج، صاحب الـ59 عامًا، إلى الجهاز الفني لبرشلونة خلال مباراة الكلاسيكو ضد ريال مدريد، بعدما أوقِف هانسي فليك المدير الفني.

يستضيف ريال مدريد غريمه التقليدي برشلونة مساء اليوم الأحد ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإسباني.

يتصدر ريال مدريد القمة بـ24 نقطة من 8 انتصارات وخسارة وحيدة، في حين فاز برشلونة في 7 مباريات مع تعادل وخسارة، ما يجعل الكلاسيكو صراعًا على الصدارة في ترتيب الدوري الإسباني.

تواجد سورج على مقاعد البدلاء مرتين في ديسمبر من الموسم الماضي، حين تلقى المدرب الألماني بطاقة حمراء أمام ريال بيتيس وأُوقف لمباراتين.

لكن الذكرى ليست جيدة، إذ خسر الكتالونيون أمام ليجانيس وأتلتيكو مدريد، منهين عام 2024 بطعمٍ مر.

والآن يواجه سورج اختبارًا كبيرًا في ملعب سانتياجو برنابيو.

يوم الأربعاء قررت لجنة المسابقات إيقاف هانسي فليك لمباراة واحدة بسبب طرده في مباراته ضد جيرونا على مونتجويك الأولمبي، وفقًا لتقرير الحكم.

وبعد القرار، قدم برشلونة استئنافًا أمام لجنة الاستئناف وكذلك أمام المحكمة الرياضية، لكن كلاهما رُفض، وبالتالي لن يتمكن المدرب الألماني من الجلوس على مقعد البدلاء في الكلاسيكو.

سيتولى سورج المسؤولية بعد أن عقد مؤتمرًا صحفيًا قبل المباراة.

من هو ماركوس سورج؟

سورج رجل هادئ ومتواصل، لكنه أيضًا شخص شديد الانضباط ومنهجي للغاية، عمل مع فليك كمساعد في المنتخب الألماني، وتشكّلت بينهما علاقة قوية.

ولم يكن المدرب الوحيد للمنتخب الألماني الذي عمل معه؛ فقد شكّل أيضًا ثنائيًا مع يواكيم لوف وهورست هروبیش.

على رأس الجهاز الفني، يمتلك سورج خبرة واسعة تتجاوز حدود المنتخب الألماني، فقد تولّى تدريب فرق مثل شتوتجارتر كيكيرز 2، وهايدنهايم، وSSV أولم، وTSF ديتزينجن، وفرايبورغ.

وفي ملعب “أوروبا بارك”، قضى نصف عام قبل إقالته بسبب سوء النتائج، ثم أشرف على فرق الشباب والرديف، كما تولّى لاحقًا تدريب فريق بايرن ميونخ تحت 17 عامًا.

وقبل انضمامه إلى الجهاز الفني ليواكيم لوف، كان مدربًا لفريق ألمانيا تحت 19 عامًا، وفي عام 2014 فاز ببطولة أوروبا لفئته مع لاعبين بارزين مثل ليون جوريتسكا وجوشوا كيميش.

كلاعب، لعب سورج لعدة أندية ألمانية من بينها TSF ديتزينجن وVfR مانهايم، حتى عام 1999، وشغل مركزَي المهاجم وصانع الألعاب.

مقالات ذات صلة