استشهد جنديان من الجيش العربي السوري يوم الأحد 26 تشرين الأول قرب مدينة الباب شرقي حلب، في اعتداء بالرصاص نفذه مجهولون وصفته المصادر بأنه غادر وجبان، وتؤكد الجهات المختصة متابعة القضية لمعرفة المتورطين.
وكان عنصر من قوى الأمن الداخلي استشهد أمس السبت أثناء تنفيذ مهمة أمنية للقبض على أحد المطلوبين للقضاء في ريف درعا.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا عبر حسابه في منصة إكس اليوم: “استشهد وليد خالد الفاعوري، أحد عناصر قوى الأمن الداخلي، أثناء تنفيذ مهمة أمنية في بلدة قرفا بريف درعا”، وأضاف المتحدث أن الفاعوري “استشهد إثر اشتباك مسلّح مع أحد المطلوبين للقضاء”.
وفي 16 تشرين الأول، أعلنت وزارة الطاقة استشهاد أربعة من العاملين والمدنيين وإصابة نحو تسعة آخرين جراء استهداف حافلة مبيت تقلّ حُراس المنشآت النفطية أثناء مرورها على الطريق الواصل بين دير الزور والميادين.
وأكدت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية حينها أن هذا الاعتداء الإجرامي لن يثني كوادرها عن مواصلة أداء مهامهم في حماية المنشآت النفطية وتأمين استمرار العمل والإنتاج، رغم كل التحديات التي تواجهها المنطقة.
