رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

ما هي العهدة المحمدية التي اطلع عليها الرئيس الشرع خلال زيارته للكنيسة المريمية في دمشق؟

شارك

زار السيد الرئيس أحمد الشرع الكنيسة المريمية في دمشق القديمة والتقى غبطة البطريرك يوحنا العاشر اليازجي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس في الدار البطريركية، تأكيداً على متانة الوحدة الوطنية بين جميع السوريين باختلاف أديانهم ومعتقداتهم.

العهدة المحمدية والوحدة الوطنية

وقالت رئاسة الجمهورية عبر معرفاتها الرسمية إن السيد الرئيس اطّلع خلال زيارته إلى الكنيسة المريمية على العهدة المحمدية، وهي الوثيقة التي جسدت التعايش بين المسلمين والمسيحيين وضمنت حمايتهم وحرية عبادتهم منذ العقود الأولى للإسلام، وتحمل رمزية كبيرة لدى مسيحيي الشام ومصر.

وتعد العهدة المحمدية وثيقة نبوية نسبت للنبي صلى الله عليه وسلم، وكانت بمثابة عقد اجتماعي يعكس حقوق وواجبات أبناء الديانة المسيحية في تلك المرحلة.

وأسست هذه الوثائق عهوداً من التسامح والتعايش المشترك بين الإسلام والمسيحية خاصة في بلاد الشام، وهو ما يعيد التركيز على أهميتها للمسيحيين في تعايشهم المستمر مع المسلمين في سوريا.

ولم يكن استحضار هذه الوثيقة في زيارة الرئيس مصادفة، بل كان تذكيراً بعمق الجذور المشتركة التي بنى عليها بلدنا، والتي جعلت من دمشق نموذجاً فريداً في التسامح والتعايش منذ فجر الإسلام وحتى اليوم.

وخطّ الرئيس خلال زيارته للكنيسة نصاً بدأه بالآية الكريمة: “ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهباناً وأنهم لا يستكبرون”.

وأضاف عبارة: “دمشق لهي أول عيش مشترك عرفته البشرية، ودوام ذلك عهد وميثاق وواجب، كل الحب”.

مقالات ذات صلة