رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

عاجل | المتحف المصري الكبير: كيف تحولت الفكرة إلى واقع؟

شارك

بدأت فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير خلال التسعينيات كفكرة لتكون الأكبر في العالم وتضم آثار الحضارة المصرية القديمة، وتبلورت حتى أصبحت واقعا في عام 2025.

مراحل تأسيس المتحف المصري الكبير حتى افتتاحه

وضع الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك حجر الأساس للمشروع في فبراير 2002 قرب أهرامات الجيزة، بعدما أُجريت الدراسات الأولية، وأطلقت مصر في العام ذاته مسابقة دولية لأفضل تصميم للمتحف تحت رعاية اليونسكو والاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين.

فاز في يونيو 2003 تصميم من مكتب استشاري صيني-أيرلندي مقره دبلن، واعتمد على تمثيل أشعة الشمس المنبعثة من قمم الأهرامات الثلاثة حين تلتقي، في كتلة مخروطية تمثل المتحف من الأعلى، وتظهر المتحف من منظور رأسي كهرم رابع.

بعدها بدأت أعمال التمهيد وإزالة العوائق الطبيعية واستمرت نحو ثلاث سنوات حتى تدشين الإنشاءات في مايو 2005 بقرض تنموي من هيئة التعاون الدولي اليابانية.

في عام 2006 بدأ إنشاء مركز ترميم الآثار بهدف ترميم القطع المعروضة وصيانتها وإعادة تأهيلها.

في يونيو 2010 افتتحت سوزان مبارك مركز الترميم ومحطتي الكهرباء والإطفاء ضمن مشروع المتحف المصري الكبير، بعد الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية.

توقف العمل إثر ثورة 25 يناير 2011، لكن في 2014 أُعيد العمل بالمشروع.

صدر قرار من مجلس الوزراء عام 2016 بإنشاء وتنظيم هيئة المتحف المصري الكبير، ثم صدر القانون رقم 9 لسنة 2020 بإعادة تنظيمها كهيئة عامة اقتصادية تتبع الوزير المختص بشؤون الآثار.

في يناير 2018 جرى نقل تمثال الملك رمسيس الثاني إلى موقع المتحف ليكون أول قطعة أثرية تستقر داخله.

اكتملت أعمال تشييد المتحف في 2021 على مساحة تقارب 500 ألف متر مربع، شملت بهو المدخل والدرج العظيم وقاعات الملك توت عنخ آمون ومتحف الطفل والمباني الأمامية الخدمية وأنظمة التذاكر والمراقبة ومناطق انتظار السيارات.

بدأ التشغيل التجريبي للمتحف الذي صُمم لاستيعاب أكثر من مئة ألف قطعة أثرية في 16 أكتوبر 2024.

في 25 فبراير 2025 قررت الحكومة إقامة حفل افتتاح رسمي للمتحف في الثالث من يوليو، لكن اندلاع صراع عسكري بين إسرائيل وإيران أدى إلى توتر إقليمي فدفع السلطات إلى تأجيل الحفل حتى الأول من نوفمبر.

مقالات ذات صلة