أبدى حلمي طولان استياءه من ما وصفه باهتمام محدود وعدم احترام رابطة الأندية لمواعيد تجمع المنتخب المصري الثاني قبل كأس العرب، مؤكدًا أن الرابطة مسؤولة عن مراعاة هذا المنتخب الذي يمثل مصر.
وأشار إلى أن الدوريات في العالم تعتبر إعدادًا للمنتخبات، فالدوريات تمثلها أندية والمنتخبات تمثلها بلاد، وبالتالي يجب أن يحظى المنتخب الوطني بالاهتمام اللازم كونه يمثل مصر.
وأضاف أن حين يرسل المدير الفني برنامجه وتتم الموافقة عليه من الرابطة ثم يُسحب هذا الاتفاق وتُهدم الخطة، فإن ذلك يجعل الوضع غير مضبوط وتكرار الإهانة يحتاج محاسبة من الرابطة.
وتحدث أن بطولة كأس العرب ستنطلق يوم 2 ديسمبر، وأن التجميع سيكون يوم 25 نوفمبر، ورغم ذلك توجد مباريات للأهلي والزمالك وبيراميدز والمصري يومي 25 و26 نوفمبر، كأن المنتخب غير موجود.
وتساءل عما يفعله هاني أبو ريدة في الأزمة، وقال إن الأمور لا تحتاج اتصالات منه، فلو كان هناك احترام لهذا المنتخب كان الرابطة ستراعيه عند وضع جدول الدوري.
وأوضح أن الأندية الأربعة الأهلي والزمالك والمصري وبيراميدز لها مباريات في دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية من 21 إلى 23 نوفمبر، ورغم ذلك جرى وضع مبارياتها في الدوري يومي 25 و26 نوفمبر، وهناك مباريات في مجموعات البطولات الأفريقية أيام 28 و29 و30 نوفمبر، فكيف يسافر اللاعبون ويُمنحون راحة ويُلعَب يوم 2 ديسمبر.
لست صغيرًا على المستوى الفني والعمري: لن أقبل بالتهديد أو الإهانة، وأؤكد أنني لن أسمح بأن يخرج الإعداد عن الجدول المرسل لرابطة الأندية، وإن لم يتم الالتزام سأعلن انسحابي كمدير فني من المشهد وأحمل الرابطة المسؤولية.
واقع الملاعب والتدريب والاختيارات التنظيمية
أما عن أزمة ملاعب التدريب فقال إن الملاعب المملوكة للدولة غير متاحة بسبب الازدحام والصيانة، وترددت دعوات كثيرة من الأندية لاستضافة المنتخب لكن جميعها رفضت.
وشرح أن ملاعب استاد القاهرة الفرعي مُباعة لرجال أعمال يمتلكون أندية، وممنوع اللعب عليها، فكيف تكون الأوضاع مناسبة للوضع الحالي ومصر تطمح أن تكون مثل المغرب؟
اختتم بأن المغرب نجح بفضل مشروع الهدف الذي يملك العديد من الملاعب والفنادق والمستشفيات، بينما مشروعات الهدف لدينا محدودة ومشغولة بالنشء، ما يعرقل إقامة تحضيرات مناسبة للمنتخب.
