تُعقد جولة جديدة من المفاوضات بين باكستان وأفغانستان في إسطنبول قريباً، بوساطة تركية قطرية، وفق مصدر أمني باكستاني.
وتهدف المحادثات التي بدأت السبت الماضي إلى التوصل إلى هدنة دائمة، عقب مواجهات دامية على الحدود أسفرت عن سقوط قتلى من الجانبين.
وأكدت القناة الرسمية الباكستانية أن الوفد الباكستاني سيبقى في إسطنبول لإعطاء فرصة جديدة للسلام.
وأشار الجانب الأفغاني إلى أن المحادثات توقفت بسبب ما وصفه بـ”مطالب باكستانية غير مقبولة”، بينما حمَّلت إسلام آباد كابل مسؤولية إيواء جماعات إرهابية، وعلى رأسها طالبان باكستان.
وتنفي كابل هذه الاتهامات وترد بأن باكستان تدعم جماعات متطرفة، منها تنظيم داعش.
وأعلنت إسلام آباد أنها لن تتسامح مع أي تهديد لأمنها القومي، مؤكدة ضرورة التزام كابل بإجراءات واضحة.
في المقابل، وصفت طالبان المطالب الباكستانية بأنها “غير مقبولة”.
التوتر أدى إلى إغلاق الحدود منذ أسبوعين، مع خسائر تجارية قدرت بمليون دولار يومياً على الجانبين.
ويأمل السكان في شامان وقندهار أن تسهم المحادثات في استئناف التبادل التجاري وتهدئة الأوضاع.







